بغداد اليوم- بغداد
شدد التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، السبت (25 نيسان 2020)، على ضرورة تشكيل الحكومة الجديدة، وفق مبدأ القوة والمهنية، وبعيداً عن المحاصصة.
وقال القيادي في التيار حاكم الزاملي، لـ(بغداد اليوم)، ان "موقف التيار الصدري ثابت وواضح، برفض اي محاصصة في الحكومة القادمة، لكن لغاية الان هناك قوى سياسية شيعية وسنية وكردية تصر على المحاصصة، وهذه المحاصصة لم تجلب للعراق غير الفساد والخراب والدمار، ولهذا نحن ضد المحاصصة".
وبين انه "في خلال عملية تشكيل الحكومة خلال فترة تكليف محمد توفيق علاوي او عدنان الزرفي، وحتى الآن مع مصطفى الكاظمي، لم نطالب باي استحقاق، لكن هناك من يصر على المحاصصة".
وأكد الزاملي اننا "ندعم اي حكومة تأتي بشخصيات مهنية وقوية ونزيهة، قادرة على ادارة المرحلة الحالية، فهي مرحلة صعبة جداً، فالعراق يمر بوضع صحي خطير، وكذلك وضع اقتصادي متردٍ، وحتى الوضع الأمني مقلق، بالإضافة الى انعكاسات الصراع الواضح بين ايران وامريكا، ولهذا نحتاج الى حكومة قوية ومهنية، قادرة على ادارة هذه الملفات".
وأكد النائب عن تحالف سائرون، رياض المسعودي، السبت، ان الصراع السياسي على الحقائب الوزارية، يؤثر بشكل كبير على قضية منح الثقة من عدمها للحكومة الجديدة في البرلمان.
وقال المسعودي، لـ(بغداد اليوم)، ان "مراحل التكليف تمر بمرحلة الترحيب ومرحلة الحوار على البرنامج الحكومي، ومرحلة التفاوض على الكابينة الوزارية، ومرحلة تشكيل الكابينة، هي مرحلة معقداً جداً، فهي ترتبط بالقوى السياسية، التي تريد المشاركة في الحكومة الجديدة، وهي حالياً أكثر من 12 كتلة وحزب".
وبين ان "من بين الخلافات، كيفية توزع الوزارات بين هذه الكتل السياسية، وعلى اي مبدأ وعلى اي معيار، كما ان هذه الخلافات والصراعات، له تأثير كبير ومباشر على قضية منح الثقة لحكومة الكاظمي في البرلمان من عدمها، فلا يمكن تمريرها مع وجود هذه الخلافات".
وكشف مصدر سياسي، مساء أمس الجمعة، عن عقد اجتماع بين رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي وقادة القوى الشيعية.
وقال المصدر لـ (بغداد اليوم)، إن "الاجتماع الذي عقد في منزل هادي العامري مع المكلف مصطفى الكاظمي انتهى برفض جميع أسماء كابينته، وسيتمّ استبدالها، مع تغيير بعض الاستحقاقات بين الكتل السياسيّة".