بغداد اليوم- بغداد
اصدرت قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء (21 نيسان 2020)، بيانا بشأن احداث ساحة الخلاني وسط بغداد.
وقالت القيادة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "القوات الأمنية المكلفة بحماية المتظاهرين في ساحة التحرير تتخذ الاجراءات القانونية اصوليا ، بعد وقوع مشاجرة بين احد أصحاب المحال التجارية المدعو (ج. ص) والمتظاهرين بعد أن تعرض للضرب من قبل مجموعة من المتظاهرين سبقتها مشادة كلامية، ثم قام 3 مسلحين من أقرباء صاحب المحل التجاري بفتح النار من خلال بنادق نوع كلاشنكوف على المتظاهرين باتجاه ساحة الخلاني".
وتابع أن "عددا من اصحاب المحال تقدموا بشكوى من خلال مركز الشرطة، ومازالت الاجراءات القانونية مستمرة بحقهم جميعاً".
وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني، الثلاثاء (21 نيسان 2020)، باندلاع صدامات بين متظاهرين وقوة تابعة لمكافحة الشغب، قرب ساحة الخلاني وسط بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "صدامات اندلعت بين متظاهرين وقوة تابعة لمكافحة الشغب، بالقرب من ساحة الخلاني وفي أزقة شارع الخلفاء"، مبيناً أن "القوة الأمنية استخدمت الرصاص الحي لتفريق المحتجين".
وبالتزامن مع ذلك، بث مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو حي من داخل المواجهات، أظهر إصابة متظاهرين اثنين بجروح طفيفة، وبدت على أجسادهم بقع دم.
وتصاعدت من ساحة الخلاني، أعمدة دخان لحرق إطارات عجلات.
وخلال البث، تحدث أشخاص عن مدنيين دخلوا وهاجموا المتظاهرين، وقالوا إنهم جاءوا من الجهة التي تتواجد فيها قوات مكافحة الشغب، وطالبوهم بالكشف عنهم.
قبل الصدامات، قال المصدر ذاته إن "مجاميع بلباس مدني دخلت بالقرب من نفق التحرير وفتحت النار على المتواجدين بالساحة وانسحبت باتجاه الخلاني".
وتابع: "بعدها توجه المتظاهرون إلى ساحة الخلاني لغلقه"، مشيراً إلى أن "الصدامات ما زالت مستمرة" لحظة تزويدنا بالمعلومة.
وكانت اللجنة العليا الوطنية قد قررت، أمس الأول، فتح حظر التجوال بشكل جزئي، اعتباراً من اليوم، حيث فرضته في وقت سابق لمنع تفشي فيروس كورونا.
وتشهد بغداد احتجاجات مستمرة منذ الأول من أكتوبر 2019، لكنها توقفت بشكل شبه كلي خلال تطبيق إجراءات مواجهة كورونا المستجد.