بغداد اليوم- خاص
كشف عضو خلية الازمة الحكومية مدير دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة العراقية د. رياض عبد الامير، الاثنين (20 نيسان 2020)، عن سبب واحد من شأنه دفع وزارة الصحة لطلب اعادة فرض حظر التجوال الشامل مرة أخرى في البلاد.
وقال عبد الامير لـ(بغداد اليوم)، إن "عودة فرض حظر التجوال الشامل أمر وارد جدا في حال سجل الموقف الوبائي ارتفاعا بعدد الاصابات بعد رفع الحظر الجزئي في البلاد".
واضاف إن "الأيام الاولى من رفع حظر التجوال الجزئي، ستشهد مراقبة وثيقة للوضع والموقف الوبائي بشكل دقيق، ليتم اتخاذ القرار النهائي بشأن استمرار الحظر الشامل او رفعه من البلاد".
وكانت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية مكافحة جائحة فايروس كورونا، أصدرت، أمس الاحد، بياناً بشأن تطبيق آليات فرض حظر التجوال خلال شهر رمضان، ودعم الملاكات العاملة في المؤسسات الصحية.
وجاء في البيان الذي تلقته (بغداد اليوم)، ان "اللجنة وخلال اجتماعها الخامس صباح اليوم، برئاسة رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي عبر دائرة تلفزيونية، ناقشت الرؤى المقدمة بشأن تطبيق آليات فرض حظر التجوال خلال شهر رمضان المبارك، ودعم الملاكات العاملة في المؤسسات الصحية، واستخدام اجور التمويل الصحي لمواجهة الوباء ، وتوصيات محضر الاجتماع التشاوري بشأن استخدام الفنادق للحجر الصحي ، واستكمال مناقشة القضايا والمقترحات المقدمة في الاجتماع الرابع والقضايا المعدّة لجدول الاعمال ".
وقررت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية مايلي :"يكون حظر التجوال من الساعة السابعة مساءً الى السادسة صباحا بدءا من يوم الثلاثاء الموافق21-4-2020، ولغاية يوم الجمعة الموافق 22-5-2020، مع شمول يومي الجمعة والسبت من كل اسبوع بالحظر الشامل التام، وبذات الاستثناءات والاجراءات السابقة، واستمرار الفئات المستثناة سابقا بمزاولة أعمالها بمافيها الافران والصيدليات ".
وتابعت "الاستمرار بمنع التجمعات التي يتجاوز عدد افرادها ثلاثة اشخاص ، والسماح للمطاعم بتقديم خدمة التوصيل حصرا، ولا يسمح بفتح قاعات استقبال الزبائن فيها ".
واضافت "السماح بمزاولة الاعمال وفتح المحال التجارية والمصانع والمعامل خلال ساعات النهار في اوقات رفع الحظر وبالحد الأدنى من العاملين ، والتعهد بتطبيق اجراءات الوقاية الصحية وعدم التجمع مع الاستمرار بغلق المدارس والجامعات ودور العبادة والمقاهي والملاعب الرياضية والمولات وقاعات الافراح ومنع اقامة مجالس الفاتحة والعزاء والتجمعات ".