بغداد اليوم- متابعة
بعد المناوشات التي حدثت بين قوات التحالف الدولي، وفصائل عراقية، ومع طلب بغداد مغادرة القوات الأجنبية من العراق، وفي ظل انتشار فيروس كورونا، غادر 2500 مدرب عسكري من مختلف الجنسيات ضمن العودة.
وذكرت تقارير صحفية، أن "2500 مدرب عسكري من مختلف الجنسيات ضمن التحالف الدولي غادروا العراق، من دون موعد محتمل للعودة".
وأضافت، أن " الجنود الباقون، وغالبيتهم من الأميركيين، تجمعوا في عدد محدود من القواعد، اثنتان منها محميتان الآن بمنظومة صواريخ باتريوت للدفاع الجوي التي نشرتها واشنطن مؤخرا".
وقال فيليب سميث من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إنه "حتى لو لم يكن هناك إطلاق للصواريخ، فإن الإيرانيين يعيدون تنظيم صفوفهم"، مضيفاً أن "القوات الأميركية في الوقت الحالي، تأخذ التهديدات على محمل الجد".
وأشار المختص في معهد واشنطن إلى أن "الإيرانيين يمكنهم إشعال الفتيل بمجرد أن تكون الظروف أكثر ملاءمة لهم بعد الضربة الأميركية التي أدت إلى مقتل الجنرال قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد ابو مهدي المهندس".
مسؤول عراقي كبير قال لوكالة (فرانس برس) نهاية آذار الماضي إن "الأميركيين قالوا لنا إنهم سيضربون في وقت متزامن 122 هدفا في العراق إذا ما قتل المزيد من مواطنيهم".
وأفاد القائد الأمريكي للتحالف الدولي بات وايت، إن "وزارة الدفاع الأميركية بدأت الشهر الماضي، وضع خطة شاملة ترمي إلى تنفيذ ضربات ضد أكثر من 100 موقع بتوقيت متزامن ضد فصائل مسلحة، وخصوصا كتائب حزب الله، الفصيل الذي تتهمه واشنطن بشن الهجوم الأكثر دموية ضد جنود غربيين خلال سنوات في العراق".
وأضاف أن "ضرب تلك الأهداف الكثيرة في دولة تواصل اتهام واشنطن بانتهاك سيادتها، وصوت نوابها على إنهاء الوجود العسكري الأميركي في البلاد، قد تكون له عواقب وخيمة".
وأبدى الجنرال بات وايت عن "خشيته من أن تخرج الأمور عن السيطرة، عندما أعرب في برقية للقيادة المركزية الأميركية في آذار عن مخاوف من أن الجماعات المستهدفة سترد وتعرض الآلاف من قوات التحالف إلى خطر جدي".