بغداد اليوم- كردستان
حدد عماد باجلان، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، الأربعاء (15 نيسان 2020)، الجهة المسؤولة عن ترشيح وزراء كرد في حكومة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، فيما أكد رفض الكرد طرح أسماء غير معروفة رغم انها كردية للمناصب الحكومية.
وقال باجلان في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الوزراء الكرد في حكومة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، ينبغي ان يتم اختيارهم وفقا لمؤسسات إقليم كردستان الدستورية، فنحن لدينا رئاسة إقليم وهي الجهة المسؤولة عن العلاقات مع الحكومة الاتحادية والوزراء الكرد يجب أن يمروا عبر هذه النافدة".
وأضاف أن "الدعوات لتطبيق فكرة رئيس الوزراء المكلف الاسبق محمد توفيق علاوي، بطرح أسماء لانعرفها ومجرد أنهم كرد غير مقبولة ومرفوضة، ولكن نحن لانصر على أسماء معينة والأهم هو ان تكون الأسماء بالتشاور بين المكلف الكاظمي ورئاسة الإقليم التي تمثل الكرد جميعا".
وكان مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني، تحدث، الاثنين (13 نيسان 2020)، عن رسالة وجهتها الكتل والسنية والكردية الى الاطراف الشيعية لتسهيل مهمة المكلف برئاسة الوزراء مصطفى الكاظمي، بتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال مسؤول ملف العراق في مقر زعيم الحزب، عرفات كرم إن "دعم الكرد والسنة كان رسالة جيدة كي لا تحاول الأطراف السياسية الشيعية مرة أخرى أن لا تدعم المكلف في البرلمان ما يمنعه من تشكيل حكومة قوية قادرة على النهوض بالعراق من الأزمات التي تعصف به اقتصادياً وأمنياً ودبلوماسياً وطبياً".
وأضاف أن "الكاظمي هو مرشح المرحلة وكل الأطراف السياسية وصلت إلى هذه القناعة وهي أن المرحلة تتطلب شخصية قادرة على معالجة المشاكل في العراق، والحزب الديمقراطي الكردستاني كان مقتنعاً بالكاظمي منذ مدة طويلة".
وكان رئيس الجمهورية برهم صالح، قد كلف، الخميس (09 نيسان 2020)، رئيس جهاز المخابرات العراقي، مصطفى الكاظمي، بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد اعتذار عدنان الزرفي عن التكليف.
أعلن رئيس الوزراء المكلف، مصطفى الكاظمي، الأربعاء (15 نيسان 2020)، إكمال كابينته الوزارية والدخول بمرحلة التفاوض عليها.
وقال الكاظمي، في حوار صحفي، إن "أسماء أعضاء الكابينة الحكومية أصبحت جاهزة الآن، وأنا بصدد التفاوض مع الكتل السياسية بشأن ذلك من أجل تمريرها داخل قبة البرلمان بأسرع وقت حتى أتمكن من بدء العمل طبقاً للأولويات الضاغطة".
ودعا "الكتل السياسية إلى التعاون لعبور الأزمة الحالية طالما أن حكومتي لها هدف محدد وهو التهيئة للانتخابات المبكرة، بالإضافة إلى التصدي بحزم إلى التحديات الطارئة التي لم تكن متوقعة حتى قبل شهرين وهي فيروس كورونا، وما بات يشكله من تهديد حقيقي لكل شعوب العالم، والأزمة الاقتصادية التي تمثلت بانخفاض حاد لأسعار النفط، وهو ما يتطلب منا اتخاذ إجراءات حازمة وقوية من أجل عبور هذه الأزمة".