بغداد اليوم- بغداد
تحدث قائممقام مدينة الصدر رئيس خلية الازمة في المدينة، عبد الستار كاظم، اليوم السبت (28 آذار 2020)، عن ثغرات تطبيق حظر التجوال في مدينة الصدر، مؤكدا ان أهالي المدينة ملتزمون ولكن عددهم كبير جدا.
وقال كاظم في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "تطبيق أوامر حظر التجوال في مدينة الصدر بدأ بالتحسن منذ يوم أمس مقارنة مع الأيام السابقة، وبعد تغريدة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لأهالي المنطقة بالتزام منازلهم، كانت الاستجابة عالية ومعزوة بدخول قوات أمنية من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية اللواء الرابع الماسكة للأرض".
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، علق على عدم التزام مدينة الصدر بقرار حظر التجوال، قائلا، عبر تغريدة على منصة تويتر: "إن لم يلتزموا لن تكون من مدن آل الصدر مستقبلا".
وبين، أن "مدينة الصدر كبيرة ويسكنها 3 مليون مواطن، وخلية الازمة سمحت للأسواق بالعمل على اعتبارها سلع مهمة يحتاجها المواطن للتبضع، وربما شكلت الاسواق ثغرة في عملية فرض الحظر"، مبيناً "اذا كانت كل عائلة متكون من 10 اشخاص يخرج شخص للتبضع هذا يعني خروج 300 ألف مواطن بصورة طبيعية".
وأضاف، أن "في مدينة الصدر توجد 4 مستشفيات كل مستشفى طاقمها 1500 فرد من الكوادر الطبية، ما يعني أن لدينا في المدينة 6 آلاف شخص مأذون له بالخروج والحركة داخل المدينة بالإضافة الى وجود الالاف من حماية المنشآت التابعة لوزارة الداخلية والمصرح لهم بالخروج ايضا".
ورأى، أن "العدد الكبير غي مدينة الصدر لربما يعطي قراءة خاطئة الى وسائل الاعلام على إنها لا تحترم حظر التجوال، وهذا غير صحيح".
وناشد كاظم، رئيس الوزراء "للنظر بعين الاعتبار للعوائل الفقيرة وتوزيع حصة تموينية كاملة في حال لم تخصص لهم".
واوضح ان " مدينة الصدر تأتي متأخرة بالنسبة لإحصائية الاصابة بفايروس كورونا قياساً مع حجم المتواجدين في المدينة، وهذا لا يعني الاستهانة والتجاوز بحظر التجوال ولكن الاصابات ضمن المعدل المقبول ونخشى من تمادي المواطن".
وخاطب قائمقام مدينة الصدر أهالي المدينة أن "الخطر كبير ومدينتكم كبيرة ونخشى ان تصل الى مرحلة ان الاختيار بين حياة والدتك او والدك او ابنك حين تصل الحالة لمرحلة الاختناق وتحتاج لجهاز التنفس الغير متوفر بكثرة".
وبشأن عدد الاجهزة التنفسية قال "لا نريد الدخول في نقاش عن عدد الاجهزة وهي مسؤولية دائرة صحة الرصافة، والتحدث عن عددها يعني الحديث عن الموت الجماعي لأبناء مدينة الصدر وما يهمنا اليوم البقاء في بيوتهم".