بغداد اليوم- بغداد
هددت كتائب حزب الله، الاربعاء (25 اذار 2020،، باستهداف أي جهاز امني عراقي يشارك بمخطط عسكري تحضر له واشنطن بالعراق، محذرة من تعرض البنى الاساسية للدولة العراقية للخطر، وفقا لبيانها.
وذكرت الكتائب في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "في ظل الظروف العصيبة التي يمرُ بها العراقُ، ومع استنفار كُل الإمكانات في مُواجهة خطر الفايروس – الذي اتُهم بنشره الإرهابي ترامب وإدارتُهُ الإجرامية – ومع انشغال القوى الشعبية وفصائل المُقاومة بدعم الجهود الحكومية وتعزيزها بمُبادرات إنشاء مُستشفيات ميدانية، وإطلاق حملات التعفير والتعقيم والتكافُل لمُساعدة الأُسر المُتعففة، في أروع صفحة للجهاد الصحي المُقاوم، نرصُدُ تحرُكات مُريبة للقوات الأمريكية وعُملائها مُستغلة هذه الظروف في مُحاولة لتحقيق أهداف مشبوهة، وتنفيذ مُخططات طالما سعتْ إلى الوصول إليها منْ قبلُ".
وأضاف البيان أن "الأيام الأخيرة شهدت تصاعد موجةُ الحملات الإعلامية النفسية الأمريكية المُمهدة لمُخطط أمريكي يرتكز على القيام بإنزال جوي يُرافقهُ دعم أرضي وإسناد ناري منْ طيرانه الحربي على مواقع للأجهزة الأمنية والحشد الشعبي والمُقاومة الإسلامية، وبمشاركة جهاز عسكري عراقي، وآخر أمني".
وتابع أن "المخطط الاميركي سيُعرضُ البُنى الأساسية للدولة العراقية للخطر، ويُصيبُ السلم الأهلي في مقتل، وما بحوزتنا منْ مُعطيات – ترقى إلى مُستوى المعلومة – تجعلُنا نتعاملُ معها بشكل جدي لخطورتها وتداعياتها".
ولفت البيان إلى أن "هذا الفعل وما ينتجُ عنهُ منْ تدعايات خطيرة، والعراقُ في أزمة صحية استثنائية، سيُفاقمُ الوضع ويُسببُ كارثة إنسانية ومُجتمعية، ﻻ يُمكنُ السيطرةُ عليها”، مشيرا إلى أن "إقدام العدو الأمريكي المُحتل على تنفيذ عمله الاخرق يضعُنا أمام خيارات واسعة تضطرُنا لتجاوز مراحل كثيرة في مُعادلة المُواجهة معهُ، وسنردُ بكل قوة على جميع مُنشآته العسكرية والأمنية واﻻقتصادية دُون استثناء، وسنجعلُ المواقع التي يُخططون لاستهدافها مقبرة لهم، وعارا يُلاحقُهم هُم ومنْ تعاون معهُم".
وحذر البيان"أي طرف عراقي تُسولُ لهُ نفسُهُ المُشاركة في هذا المُخطط التآمُري، وليضع في حُسبانه أنهُ سيُعامل كعدو، لنْ تُغفر خيانته، ولا يُعفى عنْ جريمته، وسيلقى حسابا عسيرا على جميع المستويات العشائرية والقانونية والشعبية".
وشدد على ضرورة "استعداد الإخوة المُجاهدين المُضحين والوطنيين المُخلصين منْ القوى والفعاليات الشعبية، بالعُدة والعدد للتصدي لما يُبيتهُ هذا العدو الغاشم منْ شر، والتهيؤ لمواجهة أي حماقة قد يتورطُ بها ويريدُ جر العراق إليها".