بغداد اليوم- بغداد
اعلنت احدى شركات انتاج الادوية في العراق، اليوم الاحد، عن البدء بانتاج دوائين يستخدمان بعلاج المصابين بفايروس (كورونا) المستجد، كوفيد-19.
وذكرت شركة، ’’بايونير’’ على صفحتها الرسمية في ’’فيسبوك’’، انها "مستمرة وباقصى طاقاتها بالعمل على مدار 24 ساعة بالرغم من الظروف القاهرة التي تمر على العراق بسبب فايروس كورونا وذلك لانتاج المحاليل الوريدية بانواعها لصالح وزارة الصحة دعما للقطاع الصحي في العراق".
وتابعت "وفي نفس الوقت تبذل الشركة جهودا مضاعفة وعلى مدار الساعة لغرض توفير الادوية التي اقرت مؤخراً وفقاً للدراسات العالمية والتي تعالج مرض COVID19- CORONA Virus والتي هي: Hydroxychloroqiune Sulphate 200 mg tablet، بالاضافة الى مستحضر Azithromycin والمنتج فعلياً وضمن قائمة مستحضرات الشركة بأسم )Zitroneer 500mg(.".
واضافت "ومن المؤمل المباشرة بالانتاج خلال الايام القليلة المقبلة، وامكانية توفرها لدى للمريض خلال الشهر القادم وبشكل مجاني حرصاً والتزاماً من الشركة لمد يد العون لما تتطلبه المسؤولية الوطنية".
وتعمل الشركات في مختلف أنحاء العالم على اكتشاف علاج فعال لفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد-19)، الذي انتشر في شتى أنحاء العالم وتسبب في وفاة وإصابة عشرات الآلاف.
وذكرت دراسة لعلماء صينيين- وفقا لشبكة تليفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) الأحد- أن هناك أبحاثا على أكثر من 30 دواء، بما فيها أدوية غربية ومنتجات طبيعية وأدوية صينية تقليدية قد تكون لها فاعلية ضد (كوفيد-19).
وأشارت الدراسة إلى 3 أدوية يعتقد الخبراء أنها قد تكون فعالة في التجارب السريرية، وهي: أولا، عقار «فافيبيرافير»، وهو دواء إنفلونزا ياباني، حيث أكدت الصين فعاليته في علاج المصابين بالفيروس.
ووفقا لمسؤول في وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية، فقد أظهر الدواء فعالية إيجابية بعد تطبيقه في التجارب السريرية بمدينة «ووهان» (مركز تفشي الفيروس بوسط الصين) ومدينة «شنتشن»، حيث تبين أنه على مستوى عال من الأمان وفعال في العلاج السريري.
وأظهر المرضى الذين عولجوا بهذا الدواء نتائج سلبية بعد 4 أيام مقارنة مع 11 يوما قبل إظهار المرضى هذه النتائج في حال عدم استخدام هذا الدواء.. كما أظهر 91% من المرضى في هذه التجربة تحسنا في الحالة الرئوية مقارنة مع نسبة 62% من المرضى الذين لم يعالجوا بفافيبيرافير.
ولفتت الشبكة الصينية إلى أن العقار الثاني هو «هيدروكسي كلوروكوين»، وهو علاج للملاريا اكتشف قبل أكثر من 50 عاما، ويتم تطبيقه في التجارب السريرية لعلاج المرضى المصابين بـ«كورونا»، وتبين الأبحاث الصينية الحديثة أن هذا العقار لديه فعالية جيدة في علاج المرضى، حيث نشر فريق فرنسي مؤخرا النتائج الأولية لهذا الدواء في التجارب السريرية، والتي جاءت كالتالي: 50% من المرضى الذين عولجوا بـ600 ملجرام من «هيدروكسي كلوروكوين» كل يوم أصبحت نتائجهم في الاختبار سلبية بعد 3 أيام.
وارتفعت هذه النسبة إلى 70% في اليوم السادس، فيما تلقت مجموعة من ستة مرضى علاجا خاصا بمزيج من «هيدروكسي كلوروكين» و«أزيثروميسين» المضاد الحيوي وكانت نتائجه واعدة أكثر، حيث جاءت عينات اختبار خمسة من المرضى سلبية في اليوم الثالث، وجميعهم اختبروا بنتائج سلبية في اليوم السادس.
ونوهت إلى أن العديد من الدراسات أكدت أن الطب الصيني التقليدي أظهر فاعلية في علاج المرضى الذين يعانون من أعراض بسيطة، وورد في إحدى الدراسات الصادرة عن مجلة «البحث في علم الصيدلة» أنه بالنسبة لـ102 حالة تعاني من الأعراض البسيطة وعولجت بالطب الصيني التقليدي، تم تقصير وقت اختفاء الأعراض السريرية بيومين، ووقت استعادة درجة حرارة الجسم بـ1.7 يوم، ومعدل مدة الإقامة في المستشفى بـ2.2 يوم، وارتفعت نسبة التحسن في صورة الأشعة المقطعية بـ22% ونسبة الشفاء السريري بـ33%، وانخفضت نسبة تحويل الحالات البسيطة إلى الحالات الخطيرة بـ27.4%.
أما الحالات الخطيرة التي عولجت بالطب الصيني التقليدي، فتم تقصير معدل مدة الإقامة في المستشفى ووقت تحول الحمض النووي إلى حالة سلبية لنحو يومين.