بغداد اليوم- بغداد
تحدثت النائبة عن كتلة "النصر"، ندى شاكر جودت، الأحد (22 آذار 2020)، عن موعد بدء مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة برئاسة رئيس مجلس الوزراء المكلف، رئيس كتلة النصر، عدنان الزرفي، فيما أكدت، أن المفاوضات لم تبدأ بعد.
وقالت جودت في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الزرفي سيبدأ جولة من المشاورات مع الكتل المعترضة على تكليفه، لمعرفة أسباب الاعتراض ومناقشتها، وتبديد مخاوف تلك الكتل".
وأضافت، أن "مفاوضات تشكيل الحكومة لم تبدأ بعد، لكن من المؤمل أن تنطلق خلال الأيام المقبلة، بعد انتهاء حوارات الزرفي مع الكتل المعترضة عليه".
وشددت على "ضرورة تقديم الكتل السياسية مصلحة الوطن، على مصالحها الحزبية والفئوية من اجل عبور المرحلة الأخطر التي يمر فيها العراق".
وكان النائب عن ائتلاف النصر، فالح الزيادي، قد كشف، السبت (21 اذار 2020)، عن تقدم وصفه بالكبير يحرزه رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي، في مفاوضاته التمهيدية لتشكيل الحكومة.
وقال الزيادي، لـ( بغداد اليوم)، "حتى هذه اللحظة لا يوجد أي اتفاق بين القوى الشيعية على رفض الزرفي وفق ما يعلن، بل هناك تقدم واضح وملموس وتغير في مواقف بعض القوى السياسية لدعم حكومة عدنان الزرفي".
ولفت الى ان "رئيس الوزراء المكلف، يخوض حالياً مفاوضات تمهيدية مع كل القوى، وهي تسير بوتيرة جيدة وايجابية ومتصاعدة مع كل القوى والمكونات".
واضاف الزيادي،ان "الزرفي كان متفاعلا مع القوى السياسية غير المؤيدة له ودعاها الى التوافق على مرشح اخر، لكنها لم تتوافق ما شكل دافعا له للمضي للامام"، مشيرا الى ان "وضع البلاد حرج ويحتاج الى تشكيل حكومة بأسرع وقت، لذا فان مفاوضات الزرفي مع القوى السياسية بمختلف عناوينها تجري حاليا بشكل متسارع لحسم الامر".
وأكد رئيس الوزراء المكلف، عدنان الزرفي، الخميس (19 آذار 2020)، عزمه تشكيل حكومة تمثل كل العراقيين وقادرة على تلبية تطلعات المتظاهرين.
وكان رئيس الجمهورية، برهم صالح، قد كلف الثلاثاء (17 آذار 2020)، رئيس كتلة النصر النيابية، عدنان الزرفي، بتشكيل الحكومة الجديدة، خلفاً للمكلف السابق محمد توفيق علاوي، والذي قدم اعتذاراً رسمياً عن تشكيل الحكومة.
بعد ذلك، عبّر الرئيس صالح، خلال مراسم التكليف التي جرت في قصر السلام ببغداد، عن "أمنياته لرئيس الوزراء المكلف بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة، وأن يعمل على إجراء انتخابات مبكرة ونزيهة، ويحقق تطلعات العراقيين، ويلبي مطالب المتظاهرين السلميين المشروعة من خلال إنجاز الإصلاحات المطلوبة، وأن يحافظ على سيادة واستقرار وأمن العراق".