بغداد اليوم-بغداد
سجلت إسبانيا، السبت، 324 وفاة جديدة بفيروس كورونا ليتجاوز العدد الكلي حاجز الـ 1300، في عموم البلاد.
وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من 1300 شخصا في إسبانيا، فيما وصلت الاصابات الى 24926، بحسب وسائل إعلام دولية.
ويتوقع أن يرتفع عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس خلال الأيام المقبلة، إذ أصبحت الفحوصات المخبرية للتحقق من الإصابات متوافرة بشكل أكبر في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 46 مليونا.
ومدريد هي المنطقة الأكثر تأثرا، وتوجد فيها 40 في المئة من إجمالي الاصابات في إسبانيا، بينما بلغ عدد الوفيات في العاصمة نحو ثلثي الوفيات في البلاد تقريبا.
وحولت السلطات، الخميس الماضي، فندقا إلى مستشفى للإصابات الخفيفة بالفيروس، لتحاول تخفيف العبء عن النظام الطبي.
ويوجد أكثر من 900 شخصا مصابين بالفيروس في العناية الفائقة في كل أنحاء البلاد.
وتشهد إسبانيا منذ السبت إغلاقا تاما في محاولة لاحتواء انتشار كورونا. ولا يسمح للناس بالخروج إلا للذهاب إلى العمل وشراء الطعام والأدوية والاعتناء بالأشخاص المتقدمين في السن.
وحذّر وزير الصحّة سلفادور إيلا من أنّ "الأيام الأصعب مقبلة (..) سنستمر في رؤية زيادة في حالات" الإصابة.
ولهذا السبب، أمرت إسبانيا، ثاني أكبر وجهة سياحية على الصعيد العالمي، بإغلاق كل الفنادق في البلاد بدءا من الخميس، ولمدة 7 أيام عمل، في محاولة لكبح انتشار الوباء.
وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ السبت الماضي، واتخذت إجراءات صارمة لإبقاء السكان في منازلهم.