بغداد اليوم- ذي قار
أفاد مراسل وكالة (بغداد اليوم) في محافظة ذي قار، الجمعة (20 آذار 2020)، ان طوابير كبيرة تنتظر دورها في محطات الوقود بعد قرار غلق المحطات.
وقال مراسلنا، إنه بعد قرار غلق المحطات في محافظة ذي قار، تنتظر طوابير كبيرة من العجلات الدور قبل إغلاق المحطات.
وكان محافظ ذي قار وكالة، اباذر عمر العمر، أصدر، في وقت سابق من اليوم، 9 قرارات عاجلة لمكافحة انتشار فايروس كورونا في المحافظة.
وقال المكتب الإعلامي للمحافظ في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "في الوقت الذي تواصل فيه جميع مؤسساتنا الصحية والامنية والخدمية والمؤسسات المدنية والنقابات المهنية بذل المزيد من الجهود في مواجهة تداعيات الاصابة بمرض فايروس كورونا تعمل خلية الازمة المعنية بهذا الشان والتي تشرف عليها ادارة المحافظة على اتخاذ القرارات والتوجيهات التي تواكب التطورات الحالية بالتنسيق مع الخلية المركزية من اجل الحد من انتشار الاصابات ومعالجة المشخصة منها لحماية ابناء المحافظة" .
وأضاف مكتبه "ومن هنا ومع تصاعد وتيرة الاعلان عن تسجيل اصابات جديدة واخرها حالة وفاة سجلت في محافظتنا اصبح لزاما علينا اتخاذ القرارات اللازمة لحماية ابناء المحافظة بشتى الوسائل وحسب الصلاحيات الممنوحة لنا بما يضمن تنفيذ القرارات الجديدة" .
وعليه قررت خلية الازمة في المحافظة :
1-غلق جميع مداخل المحافظة وحتى اشعار اخر .
2- استمرار تعطيل الدوام الرسمي في جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية وحظر التجوال بشكل تام .
3- اغلاق جميع المطاعم والمقاهي والاماكن العامة اغلاقا تاما
4- الغاء جميع المناسبات العامة والخاصة بدون استثناء ومنع اي تجمع خاص بهذا الشان .
5- اغلاق جميع محطات الوقود العامة والخاصة .
6- محاسبة من يعمد الى رفع اسعار المواد الغذائية والتلاعب بالأسعار بأشد العقوبات القانونية.
7- اتخاذ اشد العقوبات بحق كل من يخالف هذه القرارات كونه يعرض حياة الجميع للخطر ولايمكن التساهل معه لاي ظرف كان .
8- تستنفر دائرة الصحة والدوائر الساندة لها جميع امكانياتها للتعامل مع كل ما يتعلق بتداعيات حالات الاشتباه والاصابات المؤكدة والوفيات لاسامح الله وبالسرعة الممكنة وعزل وتعفير وتعقيم المناطق التي تسجل تلك الحالات وبدعم من الاجهزة الامنية .
9- تتولى قيادة شرطة المحافظة والتشكيلات الامنية الساندة في تطبيق قرارات خلية الازمة وحتى اشعار اخر .
ودعا محافظ ذي قار "جميع الأهالي الالتزام بهذه القرارات وتحمل المسؤولية في ظل هذه الظروف وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وان يكون للدور الانساني والتراحم فيما بيننا عاملا مهما واساسيا في التكاتف على جميع الصعد لتجاوز هذه الظروف".