الصفحة الرئيسية / قيادي في النصر: لا يحق لأي من القوى الاعتراض على تكليف الزرفي.. مشروع رافضيه الابقاء على عبد المهدي

قيادي في النصر: لا يحق لأي من القوى الاعتراض على تكليف الزرفي.. مشروع رافضيه الابقاء على عبد المهدي

بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في ائتلاف النصر، أحمد الحمداني، الاربعاء (17 اذار 2020)، انه لا يحق لأي من القوى السياسية الاعتراض على تكليف عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة فيما اشار الى ان لدى المعترضين مشروعاً لاطالة امد الازمة السياسية الحالية.

وقال الحمداني، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "القوى السياسية المعترضة، اخذت الوقت الكافي، من أجل الوصول الى اتفاق وتوافق لترشيح شخصية لرئاسة الحكومة الجديدة، لكنها فشلت في ذلك، ولهذا لا يحق لها الاعتراض على تكليف عدنان الزرفي، خصوصاً ان رئيس الجمهورية برهم صالح، خير ما فعل بتكليف رئيس وزراء جديد، قبل انتهاء المهلة الدستورية، فهذا الملف يجب حسمه وعدم تركه للخلافات والصراعات السياسية".

وأضاف أن "بعض القوى السياسية المعترضة على تكليف عدنان الزرفي، لديها مشروع تريد تنفيذه، وهو استمرار الخلافات على رئاسة الوزراء، من أجل بقاء عادل عبدالمهدي، في منصبه لفترة اطول، لكن هذا المشروع تم افشاله، ولهذا هي تعارض الزرفي حالياً".

وكلف رئيس الجمهورية، برهم صالح، الثلاثاء (17 آذار 2020)، رئيس كتلة النصر النيابية، عدنان الزرفي، بتشكيل الحكومة الجديدة، خلفاً للمكلف السابق محمد توفيق علاوي، والذي قدم اعتذاراً رسمياً عن تشكيل الحكومة.

وأعرب رئيس الجمهورية، برهم صالح، عن تمنياته للمكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، عدنان الزرفي عن تمنياته بإكمال مهامه وإجراء انتخابات مبكرة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، في بيان، أن الأخير "كلف عدنان الزرفي برئاسة مجلس الوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة للفترة المقبلة".

وأعرب الرئيس، خلال مراسم التكليف التي جرت في قصر السلام ببغداد، عن "أمنياته لرئيس الوزراء المكلف بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة، وأن يعمل على إجراء انتخابات مبكرة ونزيهة، ويحقق تطلعات العراقيين، ويلبي مطالب المتظاهرين السلميين المشروعة من خلال إنجاز الإصلاحات المطلوبة، وأن يحافظ على سيادة واستقرار وأمن العراق".

وأضاف صالح، أن "العراق يستحق الأفضل وشعبه بذل التضحيات الجليلة من أجل الحياة الحرة الكريمة والمستقبل الواعد لجميع أبنائه"، مشيراً إلى أن "الكثير من المهام والاستحقاقات التي ينتظرها الشعب العراقي بكافة مكوناته وأطيافه لا تزال أمامنا، وهي أمانة ومسؤولية في أعناقنا نسعى جميعاً لتحقيقها".

18-03-2020, 09:07
العودة للخلف