بغداد اليوم/ بغداد
كشف المكلف بإدارة الكرة العراقية احمد عباس حجم الضغوطات التي يتعرض لها في محاولات لاسقاطه، مؤكدا علمه بصعوبة المهمة المكلف بها من قبل "فيفا".
وذكر عباس ببيان على صفحته الشخصية في "الفيس بوك":" بسم الله الرحمن الرحيم ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم. صدق الله العلي العظيم".
واضاف:" نعم كنت أعلم صعوبة المهمه التي كُلفت بها من قبل الفيفا وأعلم باني ساكون المستهدف لتصفية حسابات أو لاستهداف س او ص تلميحاً اوتصريحاً وأجزم بأن بعض الذي يحصل هي محاوله او محاولات لاسقاطي او لافشال مهمتي وأقول يقيناً إن مايجري الان من محاولات التشويه او الاساءه او بث اشاعات لقرارات مصيريه تتعلق بالدوري العراقي بعيده جدا عن الواقع هي حمله منظمه وراءها ادوات تسعى لتحقيق مآرب وغايات معتقدين واهمين بانها ستنطلي على الجمهور الرياضي الكريم الذي يعرف من أنا وهم الكثرة ولله الحمد".
وبين:" منذ ما يقارب الشهر وانا اعمل في الاتحاد وكل المنصفين لمسوا ما تم تحقيقه على مستوى التنظيم والادارة وحتى على مستوى التداول البريدي في الداخل والخارج ناهيك عن الجو الايجابي وروح التعاون والاخوة بين اطراف اسرة كرة القدم، ولكن هذا وللاسف يتقاطع مع ما يسعى اليه البعض في خلط الاوراق!! ومع ذلك فالسؤال الذي لابد من عرضه هنا. ماذا جنيت من فوائد خلال هذه المده ؟ هل خصص لي راتب ؟ هل استلمت مخصصات؟ هل سافرت وتمتعت بمميزات الايفاد؟ ثم هل انهيت خدمات احد وحاربته في رزقه؟ هل أسأت الى أحد ؟ بل العكس هو الصحيح حيث مَنعت أي شخص من ان يمس اي شخص بأي سوء".
واوضح إن:" الضغط ومايحاك في الخفاء إنعكس على أمور كثيرة في حياتي حتى على مستوى اسرتي بل إني أصبحت أُقصر (سامحني الله) في واجباتي مع الله فلا صلاة مفروضه أُأُوديها بيسر وبدون ان يرن خلالها هاتفي بخبر او طلب ...الخ ولا بالصلوات الاخرى من نوافل وغيرها اتعبد فيها تقرباً الى الله تعالى .. ولا اتمتع كغيري من بني البشر براحتي التي احتاجها بعد عناء .. ولاحتى القيام بانجاز متطلبات البيت الاعتياديه التي كنت أقوم بها كأي رب أسره وأخيراً قصرت حتى في عملي الذي يساعدني في تلبية معيشة متطلبات عائلتي".
وزاد:" لست هنا في مجال الشكوى فيعلم الله إني أأُودي واجباتي في الاتحاد بما يرضي الله سبحانه تعالى بعيداً عن رضا العبد ولكني كتبت هذا بعد ان كثر الضغط الذي لم اكن اتوقعه بالشكل والمضمون الذي هو عليه الان ....وماهي الا ايام وأسلم الراية الى من سيتم اخيارهم في لجنة التطبيع المؤقته واتمنى اني قد رضيت الله والضمير وادعوه تعالى ان يوفقهم في مهمتهم".
وختم:" وأخيراً أقول أنا ابن العراق من زاخو الى الفاو ورغم ان سكني هو في الكاظميه المقدسه ولكن كل حبة تراب في وطني هي سكني وانا العسكري الذي ولج هذا المسلك الشريف منذ عام 1967 والى احالتي على التقاعد عام1989 وأقسمت أن أخدم وطني بشرف وصدق وتضحيه وسوف أستمر في هذا النهج ما حييت والله المستعان على ما يصفون والحمد لله رب العالمين".