بغداد اليوم- بغداد
رد عضو المجلس السياسي لـ "حركة النجباء"، حيدر اللامي، الاثنين (16 اذار 2020)، على اتهام الحركة بالضلوع في تنفيذ عملية القصف الأخيرة التي استهدفت القوات الأميركية بمعسكر التاجي.
وقال حيدر اللامي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "حركة النجباء إذا ارادت استهداف القوات الأميركية ستلعن عن ذلك"، مشيراً إلى أن "حركة النجباء لم تدخل العملية السياسية، وترفض التواجد الاميركي بأي صفة كانت سواء مدربين او مستشارين".
وأضاف اللامي، أن "النجباء كانت قد اعلنت بعد استشهاد قادة الحشد الشعبي أن ساعة الصفر اصبحت قريبة للرد، وهذا سبب الاتهام الأخير الموجه للحركة".
وتابع عضو المجلس السياسي لـ "حركة النجباء"، أن "الاتهام ليس الاول للحركة، وهناك العديد من الاتهامات التي توجه لحزب الله والنجباء لأن هذين الفصيلين كانا رأس الحربة في القضاء على تنظيم داعش المصنع اميركيا".
واتهمت القوات الأميركية ضابطاً برتبة لواء بترتيب القصف الجديد على معسكر التاجي، وطلبت من القوات العراقية التحقيق معه.
ووفق مصادر مطلعة، أفادت بأن "الأميركيين يتهمون الفصيل المسلح التابع لحركة النجباء بتنفيذ عملية القصف، كما يتهمون ضابطاً عراقياً برتبة لواء بترتيب نقل المنصات الصواريخ، وأنهم يصرون على اعتقال ذلك اللواء للتحقيق معه"، بحسب مونت كارلو.
وأشارت مونت كارلو، إلى أن "اتهام ضابط برتبة عالية في القوات ألأمنية العراقية يظهر تطوراً خطيراً كونه يشير الى تواطؤ قيادات عسكرية عراقية في دعم فصائل الحشد الشعبي لمهاجمة القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي، كما أن الأمر يظهر مدى اختراق الحشد للقيادات الأمنية والأجهزة المهمة في الدولة العراقية".
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، يوم أمس السبت، أن اثنين من الجنود الأميركيين الثلاثة، الذين أصيبوا في أحدث هجوم صاروخي في العراق حالتهما خطيرة ويخضعان للعلاج في مستشفى عسكري ببغداد، في أول تأكيد بإصابة أميركيين.
بعدها أعلنت قيادة العمليات المشتركة، سقوط 33 صاروخا من طراز كاتيوشا على قاعدة التاجي شمالي بغداد، في ثاني هجوم من نوعه خلال أسبوع على القاعدة، التي تضم قوات للتحالف الدولي.