بغداد اليوم- بغداد
افاد مصدر مطلع، الاحد (15 آذار 2020)، بان رئيسا الجمهورية، برهم صالح، ورئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، طلبا من البرلمان إعلان حالة الطوارئ الصحية لـ 30 يوماً.
وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، إن "صالح وعبد المهدي، وجها رسالة لرئيس مجلس النواب لطلب اعلان حالة الطوارئ الصحية لثلاثين يوماً قابلة للتمديد، استناداً للمادة ٦١ من الدستور".
وفي وقت سابق من اليوم الاحد، كشف وزير الصحة العراقي جعفر علاوي، عن موعد إعلان حالة الطوارئ في البلاد في حال ازداد عدد الحالات المصابة بفايروس كورونا، فيما أكد أن هناك صعوبات في الحصول على الأموال في الوقت الحالي.
وقال علاوي في لقاء متلفز، مساء أمس السبت: "أوصلت رسالة الى رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، بخصوص زيادة عدد حالات الإصابة في البلاد"، مؤكداً أن "حالات الإصابة إذا زادت عن الـ 101، سنتخذ إجراءات أكثر قوة، وقد نعلن حالة الطوارئ في البلاد خلال الـ 24 ساعة المقبلة، أو الـ 48 ساعة".
وبخصوص العراقيين الذين عادوا من بلدان انتشر فيها المرض، أوضح علاوي، أن "العراقيين الذين عادوا من الصين او البلدان التي انتشر فيها الفايروس، ووصلوا العراق، تم فحصهم جميعاً، وعند وصولهم كانت حالتهم سلبية في الدم، وعدم وجود أية حالة إصابة لديهم، وعادوا الى منازلهم بعدما تم فحصهم"، مضيفاً: "استلمت مكالمات من بعض الأطباء والمواطنين المتواجدين في دول العالم وحتى من إيطاليا وألمانيا، طلبوا فيها العودة الى أرض الوطن، ولا يمكن لنا أن نمنع العراقيين من العودة الى بلادهم".
وبالنسبة للأموال التي تُخصص لوزارة الصحة لتوفير الاحتياجات اللازمة، أكد علاوي، أنه "ليس من السهولة الحصول على الأموال في الوقت الحالي، ونحن في وضع صعب جداً، للحصول على الأموال لتجهيز المعدات وتجهيز المواد الكيماوية للتعفير والأدوية".
وأكمل علاوي: "نحن احتياجاتنا تصل الى أكثر من 150 مليون دولار، توزع للأشهر المقبلة، وتُدفع لنا شهرياً، ويكون الدفع حسب طلباتنا من الأجهزة، وتكون توفير الاحتياجات لجميع المحافظات ومن ضمنها محافظات إقليم كردستان".
وأشار الى أن "مبلغ الـ 5 مليون دولار التي طلبناها من الحكومة قد تأخرت، لكن نحن وصلنا الى طريقة قد نتوصل بها الى الحل بيننا وبين وزارة المالية، وإذا لم تُحل القضية سنحيل الموضوع بأكمله الى الطوارئ".
وأردف علاوي، أن "رسالة أوصلناها الى رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، والرسالة حالياً بين أيديهم وسنعلن حالة الطوارئ في أي لحظة، إذا ازداد العدد أكثر من إمكانية تحمل وزارة الصحة".