الصفحة الرئيسية / تحالف ’’الوطن أولاً’’ يطالب الحكومة بموقف صارم تجاه هجوم التاجي ويصف منفذيه بـ ’’المارقين’’

تحالف ’’الوطن أولاً’’ يطالب الحكومة بموقف صارم تجاه هجوم التاجي ويصف منفذيه بـ ’’المارقين’’

بغداد اليوم- بغداد

طالب تحالف الوطن اولا، برئاسة النائب مثنى السامرائي، الخميس (12 آذار 2020)، الحكومة العراقية بموقف صارم من الهجوم الذي تعرض له معسكر التاجي يوم أمس، فيما وصف منفذي الهجوم بالمارقين.

وقال التحالف في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "عمليات القصف التي تقوم بها جهات مسلحة مجهولة مارقة عن الدولة ضد معسكرات القوات المسلحة العراقية التي تستضيف قوات حليفة يحمّل البلاد مسؤولية جسيمة أمام المجتمع الدولي خصوصا مع غياب واضح للدولة وعدم محاسبتها للجهات المتورطة في هذه الأعمال العدائية".

واضاف البيان أن "هيبة العراق و مسؤوليته أمام المجتمع الدولي في الحفاظ على الأمن ومنع استهداف المقار الدبلوماسية والقوات الصديقة للعراق تُطعن مجددا من خلال مجموعات مسلحة خارج نطاق القانون وأن ما حصل مؤخرا من استهداف معسكر التاجي وما اسفر عنه من خسائر بالارواح يتطلب موقفا صارما من الحكومة العراقية".

وتابع أن "التهاون في منع الأنشطة المسلحة وغير القانونية قد يؤدي لتهاوي مصداقية العراق ، محذراً من أن ذلك سيوفر أرضية للمطالبة  بإعادة العراق إلى مربع المحاسبة الدولية تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة وهو ما لا يحمد عقباه لما سيترتب عليه من آثار اقتصادية وسياسية على البلاد".

وكانت خلية الإعلام الأمني في العراق قد أعلنت أمس الأربعاء، سقوط عشرة صواريخ كاتيوشا داخل معسكر التاجي شمالي بغداد، الذي يضم قوات أميركية.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، فجر اليوم الخميس، عن مقتل 3 جنود من التحالف الدولي في الهجوم الذي استهدف معسكر التاجي.

وذكرت القيادة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "معسكر التاجي تعرض الى هجوم بصواريخ الكاتيوشا استهدف مناطق تواجد قوات التحالف مما ادى الى سقوط ٣ قتلى وعدد اخر من الجرحى من أفراد قوات التحالف"، دون أن تحدد عددهم.

فيما علّق وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، على الحادثة قائلاً، إنه "لن يتم التسامح بشأن الهجوم الذي استهدف قاعدة التاجي العسكرية في العاصمة العراقية بغداد".

وأضاف الوزير الأمريكي، أنه "اتفق مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب على أنه يجب محاسبة المسؤولين".

12-03-2020, 14:18
العودة للخلف