الصفحة الرئيسية / عضو بالامن النيابية: اعلان واشنطن نشر منظومة دفاع جوي في العراق تم دون موافقة حكومته

عضو بالامن النيابية: اعلان واشنطن نشر منظومة دفاع جوي في العراق تم دون موافقة حكومته

بغداد اليوم- بغداد

أكدت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، الخميس (12 اذار 2020)، ان الولايات المتحدة الأمريكية ستزود قواتها في العراق بمنظومة دفاع جوي دون موافقة الحكومة العراقية.

وقال عضو اللجنة كريم عليوي في حديث لـ (بغداد اليوم): "وفق المعلومات التي وردت الينا، وهي مؤكدة، فان الولايات المتحدة الأمريكية ستزود قواتها في العراق بمنظومة دفاع جوي دون موافقة الحكومة العراقية، ولهذا يجب ان يكون هناك موقف حازم وشجاع من قبل بغداد ضد هذا التصرف".

وبين عليوي، أن "الولايات المتحدة الأمريكية، تريد جعل العراق قاعدة عسكرية كبيرة تابعة لها، من أجل تنفيذ مخططاتها في المنطقة، وهذا الأمر لن نقبل به، وسنقف بالضد منه، رغم كل الضغوطات الأمريكية على الحكومة العراقية".

وأكدت القيادة المركزية الأميركية، الثلاثاء 10 اذار 2020، عزمها نشرمنظومة دفاع جوي في العراق لحماية قواتها في البلاد.

وقال قائد القوات المركزية الأميركية، الجنرال كينيث ماكينزي، في بيان، إن "قوتنا العسكرية لمواجهة تصرفات إيران يجب أن تكون بحجم الضغوط الاقتصادية".

وأضاف ماكينزي، أن "وجودنا بالمنطقة رسالة حول إرادتنا بالدفاع عن شركائنا ومصالحنا".

وأكد قائد القوات المركزية الأميركية، عمل القيادة على "وضع منظومة دفاع جوي في العراق لحماية قواتنا".

وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، قد كشف في وقت سابق من الشهر الجاري، أن المحادثات مع السلطات العراقية بشأن تحريك بطاريات "باتريوت" الدفاعية الصاروخية لحماية المصالح الأميركية داخل العراق وصلت إلى مرحلة متقدمة، حيث تأمل واشنطن أن يتم إيصالها في أسرع وقت ممكن لحماية الجنود والموظفين والديبلوماسيين الأميركيين العاملين داخل الأراضي العراقية.

ونقلت وسائل اعلام اميركية عن المسؤول الذي قالت انه رفض الكشف عن اسمه قوله إن "وزارة الدفاع الأميركية ستضطر إلى إرسال قوات أميركية إضافية في حدود الـ 400 جندي إلى داخل العراق لمؤازرة وتشغيل هذه البطاريات، والتي ستؤمن - ووفقا للمسؤول - إمكانات كبيرة لا تندرج فقط في حماية مجمع السفارة الأميركية في العاصمة بغداد، إنما سـتوفر مظلة أمنية للمنطقة الخضراء".

وشدد المسؤول على أن بطاريات "باتريوت" الدفاعية ستحمي الجنود والموظفين الأميركيين في العراق من خطر الصواريخ التكتيكية - العشوائية مثل "الكاتيوشا" وغيرها، وهي (أي البطاريات) ستكون جزءا من سلسلة إجراءات أمنية سيتم اتخاذها مع الجانب العراقي لحماية الوحدات الأميركية التي تساعد الجيش العراقي في محاربة تنظيم "داعش" ومنع ظهوره مجددا. ومن أبرز هذه الإجراءات تفعيل أجهزة الرادار والإنذار المبكر".

12-03-2020, 11:01
العودة للخلف