بغداد اليوم- خاص
كشف النائب عن تحالف "الفتح"، مختار الموسوي، الاربعاء (11 آذار 2020)، موعد تقديم المرشح لمنصب رئيس الحكومة الجديدة، مبيناً أن الكتل تبحث عن اسم يحظى بمقبولية جميع الاطراف السياسية.
وقال الموسوي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "القوى السياسية الشيعية ستقدم مرشحها لرئاسة الوزراء قبل انتهاء المهلة الدستورية، والحوارات مستمرة ومتواصلة لحسم هذا الملف، خلال الأيام القليلة القادمة".
وأضاف، أن "الكتل الشيعية تسعى لتقديم مرشح يحظى بمقبولية جميع الاطراف السياسية والشارع العراقي، من أجل تجاوز الازمة التي تمر بها البلاد"، لافتا إلى أن "المرشح الذي ستقدمه القوى الشيعية لرئيس الجمهورية برهم صالح، سيكون قبل انتهاء المهلة الدستورية يوم الاثنين المقبل".
وكان النائب عن دولة القانون، علي الغانمي، كشف الثلاثاء (3 اذار،2020)، عن آخر التطورات السياسية بشأن المباحثات حول اختيار المرشح لرئاسة الوزراء، مشيراً إلى أن تكتلاً شيعياً جديداً سينبثق خلال الأيام المقبلة، لتحديد الكتلة الأكبر في البرلمان.
وقال الغاني، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الكتل السياسية، وخصوصاً الشيعية ما زالت تعقد اجتماعات، بشأن تحديد شخصية لرئاسة الوزراء"، مشيراً إلى أن "رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، ورئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم يقودون هذه المباحثات".
وأضاف، أن "هذه النقاشات المكثفة التي تجريها القوى السياسية، قررت الاتفاق على الخروج بتكتل جديد، وتشكيل لجنة لحسم موضوع الكتلة الأكبر وتسمية رئيس الوزراء، مطلع الأسبوع المقل"، لافتاً إلى أن "الكتل السياسية توافقت على تفضيل المصلحة العامة للبلاد".
وتابع الغانمي، أن "التكتل البرلماني الجديد سيكون بين القوى الشيعية، وعلى من يرغب بالانضمام من الشركاء في العملية السياسية للوصول إلى كتلة كبيرة، يمكنها تحديد رئيس الوزراء المقبل، من أجل عدم تكرار حالة اختيار أي مرشح من دون كتلة أكبر"، مبيناً أن "هناك تقاربا في وجهات النظر مع تحالف سائرون".
ونوه إلى أن "الاجتماعات طرحت اسماء مرشحين معينين إلى رئاسة الوزراء، وتم اقتراح طريقة جديدة لاختيار مرشح رئاسة الوزراء، وهي تحديد بعض الأسماء وإظهار النقاط الإيجابية لكل شخصية، والأكثر عدداً بالنقاط سيتم تكليفه".