الصفحة الرئيسية / بعيداً عن ’’نفوذ الكهنة’’.. نائب يرجح اللجوء إلى سيناريو اعتُمِدَ في 2006 لاختيار رئيس الوزراء المقبل

بعيداً عن ’’نفوذ الكهنة’’.. نائب يرجح اللجوء إلى سيناريو اعتُمِدَ في 2006 لاختيار رئيس الوزراء المقبل

بغداد اليوم- متابعة

كشف النائب المستقل محمد الدراجي، عن اقتراح طرحته مجموعة من النواب، لاعتماد سيناريو سبق وان تم اعتماده في عام 2006، لاختيار رئيس الوزراء، فيما رأى أن من شأن هذا المقترح أن يهدف لاختيار رئيس وزراء جديد، بعيداً عن نفوذ من وصفهم بـ ’’كهنة المعبد’’.

وقال الدراجي في تصريح صحفي، إن "هناك مجموعة من النواب اقترحت طريقة جديدة لاختيار رئيس مجلس الوزراء المكلف، مغايرة عن الفكرة الكلاسيكية وتستنبط العبر من فشل تكليف محمد توفيق علاوي"، موضحاً أن "الفكرة الجديدة تهدف لاختيار رئيس مجلس الوزراء برغبة نيابية بعيدة عن سلطة ونفوذ (كهنة المعبد) رؤساء الكتل"، على حد تعبيره.

وقدم رئيس مجلس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي اعتذاره لرئيس الجمهورية برهم صالح يوم الأحد (1 آذار 2020) عن تشكيل الحكومة الجديدة بعد تحدثه عن ضغوط سياسية تعرض لها أعاقت تمرير قائمته الوزارية في البرلمان.

وأوضح الدراجي، أن "ما نسعى له هو عملية (تعشيق) بين رأي رؤساء الكتل السياسية ورأي النواب المتبقين لضمان تمرير أي مرشح متفق عليه في مجلس النواب"، موضحاً أن "الفكرة تدور وتركز على أن يحسم اسم المرشح الجديد لرئاسة الحكومة بتصويت 182 نائباً شيعياً قبل طرحه على الكتل الأخرى".

ولفت إلى أن "هذا السيناريو اعتمد من قبل القوى الشيعية في عام 2006 التي تشكلت فيها أول حكومة لتجاوز أزمة الخلافات والتحديات التي تعرقل الاتفاق على تقديم مرشح لرئاسة الحكومة"، لافتاً إلى أن "القوى السياسية بدأت تطرح الخط الثاني من مرشحيها قبل الاتفاق على المرشح بشكل عام".

وبعد اعتذار علاوي عن تكليفه، أصدرت رئاسة الجمهورية، بياناً، أعلنت فيه البدء بالمناقشات مع الكتل السياسية لتكليف رئيس وزراء جديد، خلال المدة الدستورية، ومنذ ذلك الحين تجري الكتل الشيعية الخمس اجتماعات متواصلة محاولة إيجاد مخرج لازمة مرشح رئاسة الحكومة الجديد خلفا للمستقيل عادل عبد المهدي، لكنها لم تنجح حتى الآن.

11-03-2020, 09:50
العودة للخلف