الصفحة الرئيسية / عضو بلجنة الاقتصاد البرلمانية تحمل حكومة عبدالمهدي سبب الانهيار الاقتصادي

عضو بلجنة الاقتصاد البرلمانية تحمل حكومة عبدالمهدي سبب الانهيار الاقتصادي

بغداد اليوم- بغداد 

حملت عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية، النائب ندى شاكر جودت، الاربعاء (11 اذار 2020)، حكومة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي، سبب الانهيار الاقتصادي في البلاد بالتزامن مع انخفاض اسعار النفط.

وقالت جودت في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "وصول العراق إلى حافة الانهيار الاقتصادي، يأتي بسبب حكومة عادل عبدالمهدي"، مبينة أن "تشكيلة الحكومة كانت غير صحيحة منذ البداية، وجاءت بوزراء ليسوا من اصحاب الاختصاص".

وأضافت جودت، أن "وضع العراق كان بحاجة الى شخصية وطنية مهنية قادرة على النهوض بعملها في الوزارة، لكن الشخصيات الوزارية بحكومة عبد المهدي لم تقدم شيئا للبلد، واصبح العراق على حافة الانهيار الاقتصادي بسبب الحكومة التي لم تهيئ خططاً لهكذا ظروف اقتصادية عالمية".

وشهدت أسعار النفط، فجر الإثنين الماضي، هبوطاً حاداً تجاوز الـ 20% من أسعاره، بعد أن قررت السعودية تخفيض السعر، إثر فشل محادثاتها لخفض الانتاج مع روسيا.

وعلقت وزارة النفط، الإثنين (09 آذار، 2020) على تدهور أسعار النفط في الأسواق العالمية، فيما أكدت أن عدم الاتفاق بين المملكة العربية السعودية وروسيا، أسهم ذلك.

وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الوفد العراقي بذل جهداً كبيراً في تقريب وجهات النظر بين الجانب الروسي والسعودي في الاجتماع، الذي عقد قبل أيام في فيينا".

وأضاف أن "الاجتماع كان بين الدول المصدرة للنفط أوبك والدول المتحالفة مع أوبك، أي الدول المنتجة من خارج الأوبك، بهدف تقريب وجهات النظر بين الجانب الروسي والسعودي للتوصل الى اتفاق عادل لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، الذي أدى إلى تراجع الطلب في الأسواق النفطية، وأيضا تراجع التنمية والحركة الاقتصادية في العالم، الذي أدى الى تراجع أسعار النفط".

ولفت إلى أن "انهيار أسعار النفط سيصيب جميع الدول المنتجة ومن بينها العراق، وأيضا سيصيب اقتصاديات العالم بتقلص الاستثمارات"، لافتاً الى أن "العراق ليس المتضرر الوحيد، فجميع الدول المصدرة للنفط ستتضرر".

وتابع، أنه "ليس من الحكمة أن يضخ العراق المزيد من النفط الى الأسواق العالمية، وهي بالأساس تشهد فائضاً نفطياً، فضخ المزيد من النفط سيؤدي الى مزيد من انهيار أسعاره "، مستدركاً أن "جهود الوزارة مستمرة بالتواصل مع الجهات المعنية للتوصل الى صيغة اتفاق يضمن فيه استقرار الأسواق النفطية ويحدّ من الانهيار الحاصل".

وأكد جهاد أن "اتفاق خفض الإنتاج ينتهي مع نهاية الشهر الجاري، والعراق يعمل على استثمار الوقت من أجل دعوة الدول الأعضاء من أوبك أو من خارج أوبك للاتفاق أولاً، وأن يضعوا حدّاً لانهيار الأسعار ويعيدوا التوازن الى الأسواق العالمية".

11-03-2020, 10:23
العودة للخلف