بغداد اليوم- بغداد
كشف النائب عن تحالف "الفتح"، أحمد الكناني، الأربعاء (11 آذار 2020)، عن جدل بين الكتل السياسية بشأن اختصاص الشخصية التي من المنتظر تكليفها لتشكيل الحكومة الانتقالية المقبلة.
وقال الكناني في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "المباحثات بين القوى السياسية حول اختيار شخصية لمنصب رئيس الوزراء المقبل ما تزال تدور في خانة الخلافات بين من يريدها شخصية جامعية، وبين من يريدها شخصية سياسية"، مشيراً إلى أنه "حتى الان لا يوجد معيار متفق عليه بين القوى السياسية، على الرغم من أن الوقت بدأ ينفذ والأمر يستدعي كثافة في الجهود والمشاورات للوصول الى حلول".
وأضاف الكناني: "لم يطرح اسم محدد حتى الآن لتولي رئاسة الوزراء"، مستبعدا اختيار "شخصية اقتصادية لهذا المنصب لان البلاد تعاني من مشاكل معقدة منها اقتصادية وامنية واجتماعية والمشكلة السياسية هي انعكاس لها".
وأشار النائب عن تالف الفتح، إلى أن البلاد بحاجة إلى "شخصية سياسية لها خبرة في ادارة البلد وحل المشاكل وأن تعتمد على مستشارين حقيقين بعيدا عن المحاصصة والحزبية".
وكان النائب عن تحالف البناء، حسين عرب، كشف الإثنين (09 آذار، 2020) عن آخر تطورات ملف اختيار رئيس مجلس الوزراء الجديد فيما أشار الى ان رؤى جديدة لحسم الملف قضت بتقديم 3 اسماء احدها تولى رئاسة الوزراء سابقاً.
وقال عرب في حديث خص به (بغداد اليوم)، انه "لغاية الآن لم يطرح اي اسم بشكل رسمي او بكتاب رسمي يرسل الى رئيس الجمهورية برهم صالح".
وأضاف، أن "الكتل السياسية في طور التشاورات فيما يخص تداول الاسماء التي طرحت في السابق، ولم يتم التوصل الى اية نتيجة حتى الآن".
وأشار إلى أن "بعض الكتل تقدمت بمقترح جديد، على ان يتولى منصب رئاسة مجلس الوزراء في المرحلة الراهنة شخصية من قيادات الكتل السياسية لأسباب كثيرة منها توفر الخبرة الكبيرة، لذلك وفق هذا المقترح طرحت اسماء هادي العامري، وفالح الفياض، ونوري المالكي".
وقدم رئيس مجلس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي اعتذاره لرئيس الجمهورية برهم صالح يوم الأحد (1 آذار 2020) عن تشكيل الحكومة الجديدة بعد تحدثه عن ضغوط سياسية تعرض لها أعاقت تمرير قائمته الوزارية في البرلمان.
بعد ذلك، أصدرت رئاسة الجمهورية، بياناً، أعلنت فيه البدء بالمناقشات مع الكتل السياسية لتكليف رئيس وزراء جديد.