بغداد اليوم- بغداد
كشفت عضو كتلة الفتح النائب انتصار الموسوي ( الاربعاء 11 آذار، 2020) عن اتفاق مبدئي بين القوى السياسية يخص الواصفات الواجب توفرها بئيس الوزراء القادم قبل تسميته.
وقالت الموسوي في حديث لـ (بغداد اليوم) إن "العراق يمر بأزمات كبيرة وخطيرة للغاية، خاصة بعد بروز فايروس كورونا، وتداعيات انهيار أسعار النفط العالمية"، لافتا الى ان "الامور صعبة ونحتاج الى حكومة قوية وخلية أزمة تدير الأوضاع والا ستذهب البلاد الى الهاوية".
وأضاف الموسوي، أن "الحديث المتداول في الأروقة السياسية الآن هي أنها تريد شخصية سياسية تعيش الدور السياسي في سبيل قيادة المرحلة القادمة، وهذا اتفاق مبدئي بينها، أي أن الشخصية مارست العمل السياسي من أجل التمهيد لإدارة مرحلة انتقالية تؤدي الى التهيئة لإجراء انتخابات مبكرة والسيطرة على الوضع".
وأشارت، إلى أنه "حتى اللحظة لا توجد اسماء مطروحة في مناقشات القوى السياسية، لكن الجميع متفق على ضرورة اختيار شخصية خلال الفترة الدستورية المحددة وإلا سندخل فراغا دستوريا يزيد من الأزمة المتفاقمة في البلاد، خاصة وأن الوضع صعب بسبب تداعيات كورونا وازمة النفط وتأثيرهما على ملف الاقتصادي ومصادر رزق الأهالي".
وكان النائب عن تحالف البناء، حسين عرب، كشف الإثنين (09 آذار، 2020) عن آخر تطورات ملف اختيار رئيس مجلس الوزراء الجديد فيما أشار الى ان رؤى جديدة لحسم الملف قضت بتقديم 3 اسماء.
وقال عرب في حديث خص به (بغداد اليوم)، انه "لغاية الآن لم يطرح اي اسم بشكل رسمي او بكتاب رسمي يرسل الى رئيس الجمهورية برهم صالح".
وأضاف، أن "الكتل السياسية في طور التشاورات فيما يخص تداول الاسماء التي طرحت في السابق، ولم يتم التوصل الى اية نتيجة حتى الآن".
وأشار إلى أن "بعض الكتل تقدمت بمقترح جديد، على ان يتولى منصب رئاسة مجلس الوزراء في المرحلة الراهنة شخصية من قيادات الكتل السياسية لأسباب كثيرة منها توفر الخبرة الكبيرة، لذلك وفق هذا المقترح طرحت اسماء هادي العامري، وفالح الفياض، ونوري المالكي".
وقدم رئيس مجلس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي اعتذاره لرئيس الجمهورية برهم صالح يوم الأحد (1 آذار 2020) عن تشكيل الحكومة الجديدة بعد تحدثه عن ضغوط سياسية تعرض لها أعاقت تمرير قائمته الوزارية في البرلمان.
بعد ذلك، أصدرت رئاسة الجمهورية، بياناً، أعلنت فيه البدء بالمناقشات مع الكتل السياسية لتكليف رئيس وزراء جديد.