بغداد اليوم- الانبار
كشفت قيادة شرطة محافظة الانبار، الاحد (08 آذار 2020)، ملابسات جريمة قتل فتاة لوالدها بعد عودته من صلاة الفجر في محافظة الانبار.
وذكرت القيادة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أنه "بتاريخ 25/2/2020 وفي الساعة 6:00 صباحاً، حصل حادث قتل للمجني عليه (عبد الجبار مهدي ديوان عايد) في داخل قضاء عامرية الصمود الشقق السكنية مجمع الفارس، وشُكلت لجنة من أجل إجراء الكشف على مسرح الجريمة (محل الحادث)، وفي لحظة الكشف على محل الحادث، حامت الشبهة بعائلة المجنى عليه المتكونة من زوجاته عدد اثنين، وبناته المدعوة (طيبة)، وكذلك ولده الذي يبلغ من العمر 16 سنة".
وأضاف البيان، أن "التحقيق اُجري مع المتهمات المذكورات زوجاته وكذلك ابنة المجنى عليه (طيبة)، وقد حامت الشبهة على المدعوة (طيبة)، وهي طالبة في المرحلة الاعدادية ومن مواليد 2001، ولدى التحقيق معها ومجابهتها ببعض الأدلة، الا انها في بادئ الامر اخذت بالمراوغة وانكار التهمة المسندة لها في هذه القضية، استمر التحقيق معها لمدة (72) ساعة متتالية من قبل ضباط التحقيق، ولكن بحنكة رجال التحقيق انهارت واعترفت صراحةً بقيامها بقتل المجنى عليه والدها (عبد الجبار مهدي ديوان)، بواسطة مسدس نوع (طارق 9 ملم) العائد الى والدها وقد كان في ذلك اليوم 25/2/2020".
وأكمل البيان، أن "المجنى عليه كان يتواجد في أاحد المساجد لتأدية صلاة الفجر، وبعد عودته كانت المتهمة طيبة متهيئة لارتكاب هذا الفعل الجرمي، وبعد رجوع والدها الى البيت واثناء نومه قامت المتهمة اعلاه بسحب المسدس واطلاق النار عليه واصابته بإطلاقات نارية عدد اثنين، واحدة في الراس والثانية في منطقة الصدر في جهة القلب، وبعد ذلك فارق الحياة متأثراً بإصابته"، لافتاً الى أن "المتهمة طيبة تم تدوين اقوالها ابتدائياً وقضائياً، وتم البحث عن المبرز الجرمي (المسدس) الذي استخدم في الجريمة، وتبين بعدها بعد التحقيق والتفتيش بان المتهمة طيبه قد قامت بإخفاء المسدس في الثلاجة الكهربائية تحت المواد الغذائية، وبدلالة المتهمة اعلاه تم ضبط المسدس المستخدم في الحادث عن طريق ضباط التحقيق، وضبط ايضاً بمحضر ضبط اصولي في ملف القضية، واكمل التحقيق في هذا الملف".
وأشار البيان الى أن "السبب وراء هذه الجريمة وبحسب ادعاء المتهمة طيبة، أن والدها كان يضغط عليهم من خلال منعهم من استخدام الهاتف، وعدم استخدام جهاز التلفاز، وهذه الاسباب لا مبرر لها لارتكاب هذه الجريمة التي روجت لها بعض مواقع التواصل الاجتماعي بعودة جرائم القتل لمحافظة الانبار، لكن هذه الجريمة هي جريمة جنائية تحصل في كل زمان ومكان".