بغداد اليوم- بغداد
قال رئيس كتلة ’’النصر’’ النيابية النائب عدنان الزرفي، الأحد (8 آذار 2020) إن هناك أربعة تحديات خطيرة تواجه الحكومة العراقية المقبلة، من بينها أزمة ’’كورونا’’.
وكتب الزرفي عبر حسابه في تويتر، إن "الحكومة العراقية القادمة ستواجه أربعة تحديات خطيرة، أولها التحدي الخارجي وعلاقة العراق بالمجتمع الدولي ومجلس الأمن والتحالف الدولي".
وتابع، أن التحدي الثاني هو "القضية الاحتجاجات القائمة منذ خمسة أشهر وتحقيق مطالب المتظاهرين والانتخابات المُبكرة القادمة"، مشيراً إلى أن التحدي الثالث هو "الأزمة المالية وانخفاض أسعار النفط وقلة الموارد غير النفطية وتفاقم البطالة".
وبين الزرفي، أن "القضية الأخيرة هي تفشي فايروس كورونا وحماية صحة المجتمع وتوفير البيئة الصحية المُناسبة للحد من انتشاره داخل البلد".
وكان رئيس كتلة "بيارق الخير" البرلمانية، محمد الخالدي، دعا، في وقت سابق من اليوم، رئيس الجمهورية، برهم صالح، بعدم الرضوخ لدعاة المحاصصة، وتسمية ’’ شخص مستقل’’ لتشكيل الحكومة مجدداً.
وقال الخالدي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "تجاوز المحاصصة والعبور الى الفضاء الوطني بعيدا عن كل المسميات الضيقة هو الاساس الذي انطلقت من خلاله القوى الوطنية ومن بينها بيارق الخير في دعمها لشخص محمد توفيق علاوي كمرشح سابق لرئاسة مجلس الوزراء"، مبينا أن "تلك الشروط والمواصفات كانت وما زالت وستبقى هي الاساس في دعمنا لأي مرشح يتم طرح اسمه مستقبلا".
واضاف أن "الجماهير خرجت الى الشارع منذ عدة أشهر للمطالبة بالتغيير والاصلاح، وهو المنطلق في اي حوارات تجري مستقبلا لتشكيل اي حكومة"، لافتا إلى أن "موقف بيارق الخير والقوى والشخصيات الوطنية المتحالفة معها ما زال ثابتا بقناعة كاملة في ضرورة توفر المواصفات والشروط التي طالبت بها الجماهير والتي نؤمن بها كحل جذري لكل مشاكل البلد في اي شخصية تتصدى لمنصب رئيس مجلس الوزراء المقبل".
وتابع أن "رئيس الجمهورية بصفته الحامي للدستور، مطالب بعدم الرضوخ لدعاة المحاصصة وان يمضي بكل قوة في ترشيح شخصية مستقلة مقبولة من الشارع وقوية ولا ترضخ لضغوط دعاة المحاصصة والتحزب".