الصفحة الرئيسية / نائب عراقي يتهم امريكا بالوقوف وراء ولادة وانتشار كورونا في الصين وايران ويطرح سبباً جديداً

نائب عراقي يتهم امريكا بالوقوف وراء ولادة وانتشار كورونا في الصين وايران ويطرح سبباً جديداً

بغداد اليوم - بغداد

أتهم عضو مجلس النواب حنين قدو، السبت (7 اذار 2020)، الولايات المتحدة الامريكية بالوقوف وراء ولادة وانتشار فايروس كورونا الذي تحول الى اشد الاسلحة البايلوجية فتكاً في العالم حسب تعبيره.

وقال قدو في حديث لـ (بغداد اليوم)، انه "بدون شك، فايروس كورونا ولد من خلال تجارب بايلوجية وخصص لاستهداف دول معينة بالاساس واعتقد بان الولايات المتحدة الامريكية متورطة بانتشاره".
واضاف قدو، أن "الصين في مقدمة بلدان العالم في الاداء الاقتصادي وتمتاز الاخيرة بعلاقات واسعة مع دول الشرق الاوسط وانتشار فايروس كورونا فيها فجأة ومن دون مقدمات وباعداد كبيرة، يدل بان الفايروس استخدام ضدها كما استخدم ضد دول اخرى".

وتساءل قدو، "لماذا لم ينتشر فايروس كورونا في امريكا وهي تضم جاليات اجنبية كبيرة جدا ومنهم الصينينون وهي الاقتصاد الاكبر الذي يتبادل بضائع وسلع بمبالغ مهولة يوميا؟"، مبينا أن "كورونا اصبح من اقسى الاسلحة التي تسخدم لغايات اقتصادية كما تظهر الحقائق الراهنة وهو سبب تريد امريكا من خلاله السيطرة على الاقتصاد العالمي".

وانتشر فايروس كورونا خلال الفترة الماضية، وبشكل واسع في الصين وبعدها انتقل الى ايران والدول المجاورة لها والعراق والسعودية والامارات والاردن والبحرين والكويت، بالاضافة الى فرنسا وبريطاينا والعديد من الدول الاخرى، واسفر عن اصابات ووفيات عديدة.

واعلنت منظمة الصحة العالمية، الجمعة (06 آذار 2020)، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا بالعالم، بعد تسجيل 2241 حالة إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية و83 حالة وفاة، من بينهم 31 حالة وفاة بالبر الصيني.

وقالت المنظمة إن "عدد المصابين بفيروس كورونا بالعالم بلغ 95 ألفا و333 حالة، من بينهم 80 ألفا و565 حالة في الصين".

وأضافت أن "عدد الوفيات بالصين بلغت 3015 حالة، وخارجها تم تسجيل 267 حالة وفاة".

وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن المرض انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وتجاوزت الإصابات 6 آلاف في كوريا الجنوبية، وسُجلت أكثر من 3 آلاف إصابة في كل من إيران وإيطاليا، إلى جانب المئات في نحو 70 دولة أخرى

وعطل عدد من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا وبعض الولايات الأمريكية، الدراسة جزئيا أو بشكل مؤقت، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة واتخاذ إجراءات احترازية طارئة.

7-03-2020, 18:00
العودة للخلف