بغداد اليوم-بغداد
علق النائب عن تحالف الفتح حنين قدو، السبت (07 آذار، 2020) على تقارير إعلامية تحدثت عن حراك سياسي لإعادة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، إلى السلطة من جديد.
وقال قدو، لـ(بغداد اليوم): "لا وجود لأي حراك سياسي يهدف الى اعادة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، الى السلطة من جديد، وهذا الأمر ترغب فيه القوى السياسية الكردية فقط، ولا يتوجد رغبة لدى القوى السياسية الاخرى".
وبين ان "القوى الكردية تريد عودة عادل عبد المهدي، الى السلطة من جديد، كونه قدم لهم الكثير من التنازلات واعطى لهم امتيازات كبيرة وكثيرة، لكن الرغبة السياسية مع اختيار رئيس وزراء جديد".
وكانت صحيفة الشرق الأوسط، نشرت تقريرا سلط الضوء ظهور رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، في مناطق الجنوب المحاذية لإيران، لمتابعة إجراءات الوقاية من فيروس كورونا في المعابر والمنافذ الحدودية.
وذكرت الصحيفة، أن محاولة عبد المهدي فسّرتها بعض الأطراف السياسية مثلما يرى المراقبون السياسيون في بغداد، بأنها "مناورة ربما تهدف إلى إعادته إلى منصبه أو إبقاء الوضع على حاله إذا لم تتوصل الكتل الشيعية إلى مرشح متوافق عليه داخل البيت الشيعي خلال المدة المتبقية من المهلة الدستورية الجديدة التي يمنحها الدستور لرئيس الجمهورية لتكليف شخصية ثانية".
ونقلت الصحة عن مصدر سياسي مطلع، قوله إن "هناك أطرافاً، بينها أطراف كردية وسنية وشيعية، تتحرك لإعادة عبد المهدي إلى رئاسة الحكومة".
وكان عبد المهدي، أعلن أوائل الشهر الماضي أنّه سيلجأ إلى ما سمّاه "الخيارات الدستورية"، بشأن موقفه من حالة تصريف الأعمال بعد الثاني من مارس (آذار)، في حال لم يتم تمرير حكومة محمد توفيق علاوي. وبعد يومين من فشل البرلمان في عدم التصويت على حكومة علاوي، أعلن عبد المهدي في بيان رسمي أنه قرر الغياب الطوعي كرئيس وزراء تصريف أعمال ويمكن إنابة أحد نوابه لهذه المهمة، مع بقائه قائدا عاما للقوات المسلحة لأن هذه المسؤولية لصيقة به.