الصفحة الرئيسية / صحة الكرخ توضح تفاصيل الحالة النهائية لـ 18 شخصاً دخلوا مستشفى الفرات للاشتباه باصابتهم بكورونا

صحة الكرخ توضح تفاصيل الحالة النهائية لـ 18 شخصاً دخلوا مستشفى الفرات للاشتباه باصابتهم بكورونا

بغداد اليوم _ بغداد 

أصدرت دائرة صحة الكرخ في العاصمة بغداد، اليوم الخميس، توضيحاً بشأن الحالة النهائية لـ 18 شخصاً دخلوا مستشفى الفرات للاشتباه باصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

وذكرت دائرة الصحة، في بيان مقتضب تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، أن "جميع المحجورين في مستشفى الفرات العام من المشتبه بإصابتهم والبالغ عددهم 18 شخصاً، تأكد عدم اصابتهم بالفيروس وسيغادرون المستشفى".

وأعلنت وزارة الصحة والبيئة، اليوم الخميس، تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفايروس كورونا المستجد، ليترفع العدد الاجمال للمصابين في العراق الى 38 شخصاً.

واكد بيان جديد صادر عن الوزارة، وتلقته (بغداد اليوم)، "اصابة ثلاث حالات جديدة بفيروس كورونا المستجد"، موضحا أن المسجلين الجدد "حالتين في كركوك والثالثة في محافظة واسط".

وأشار البيان الى انه "تمت متابعة الحالات والملامسين من قبل ملاكات وزارة الصحة والبيئة وهم الآن يتلقون الرعاية الصحية المطلوبة في مؤسسات الوزارة التي خصصت لهذا الغرض".

ودعت الوزارة الى "تنفيذ مقررات لجنة الامر الديواني رقم ٥٥ لسنة ٢٠٢٠ الملزمة والتي من شأنها تقليل احتمالية انتقال العدوى وتطالب الجهات المعنية بمحاسبة المخالفين".

وكانت وزارة الصحة اعلنت، صباح الخميس (5 اذار 2020)، وفاة اثنين من المصابين بفيروس كورونا، فيما أوضحت أن خطر الفيروس يكون أشد على فئات معينة.

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر في كلمة مرئية مصورة، إن "وفاتين حدثت جراء الإصابة بالفيروس، الأولى لمريضة تعاني من مشاكل مناعية في مراحل متقدمة والأخرى لرجل مسن عمره 65 عاماً، وكان لديه مشاكل صحية وتنفسية".

وأوضح أن "هذه الفئات ضمن مراحل الاختطار العالية التي طالما نركز عليها، وهم كبار السن والاطفال والمصابين بأمراض مزمنة كالأمراض السرطانية والفشل الكلوي او الاعتلالات المناعية، إذ تكون احتمالية إصابتهم ووصولهم إلى مرحلة المضاعفات وحدوث الوفيات بينهم أعلى من الفئات الأخرى".

وأشار البدر، إلى أن "نسبة الوفيات التي سجلت عالمياً بفيروس كورونا، حوالي 3% من مجموع الإصابات، أي أن كل 100 مصاب يتوفى 3 منهم فقط، وهذا يتبع الحالة الصحية للمريض ونظامه الغذائي ومستوى مناعته وما إذا كان مصاباً بأمراض مزمنة أم لا".

ولفت إلى، أن "اهم توصية يجب أن تصل لكل مواطن عراقي للوقاية من فيروس كورونا، هو غسل اليدين بصورة متكررة بالماء والصابون وكلما تسنح الفرصة، واذا لم يتوفر الصابون فيمكن استخدام أي مادة معقمة تحتوي الكحول في تركيبتها، إضافة إلى استخدام المناديل الورقية ذات الاستخدام الواحد والتخلص منها بطريقة صحيحة".

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة، على ضرورة "تجنب الأماكن المزدمحة، والمناسبات العامة كالأعراس ومجالس العزاء، وأي تجمعاً بشرياً بضمنه التظاهرات"، مبيناً أن الفيروس "ينتقل من خلال الرذاذ أو القطيرات المتطايرة من فم أو أنف المصاب، وهذه هي الوسيلة الرئيسية لانتقاله من شخص إلى آخر".

وشدد على أهمية "الالتزام بالنظافة العامة وارتداء فئات الاختطار العالي (كبار السن والاطفال ومرضى السرطان والمناعة والفشل الكلوي) للكمامات وكذلك المصاب بالإنفلونزا الاعتيادية"، موضحاً أن “ارتداء الكمامة ليس واجباً على الجميع، لكنه كذلك بالنسبة للفئات المعينة المذكورة".

وتابع البدر، أن "علامات مرض الكورونا تشبه أعراض الانفلونزا المعروفة لكنها تكون أشد، كحصول ارتفاع بدرجات الحرارة وآلام وصداع وضيق في التنفس وسعال من الممكن أن يؤدي لمضاعفات تقود إلى الوفاة"، داعياً وسائل الإعلام وصفحات مواقع التواصل والفنانيين والمدونين والشخصيات العامة إلى نقل هذه التوصيات والتعليمات إلى جماهيرهم".

5-03-2020, 20:17
العودة للخلف