بغداد اليوم-بغداد
أصدرت وزارة التربية، الخميس (05 اذار 2020)، توضيحاً بشأن الدوام في المدارس داعية الكوادر التعليمية الى التواصل مع الطلبة عبر المواقع الالكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر المكتب الإعلامي للوزارة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أنه "نظرا لما يمر به بلدنا العزيز من ظروف تمثلت بتسجيل حالات اصابة بفايروس كورونا، فان وزارة التربية ومؤسساتها التربوية والتعليمية لديها حزمة من البدائل والمعالجات لمواجهة اي طارئ بما يضمن سلامة ابنائنا التلاميذ والطلبة".
وأضاف البيان: "لكون وزارتنا عضو في خلية الازمة المشكلة بالأمر الديواني رقم (55)، وعليه فان دوام التلاميذ والطلبة في مدارسهم من عدمه مرتبط بقرارت الخلية، ولذلك تدعو الوزارة جميع ملاكاتها التعليمية والتدريسية الى التواصل مع طلبتهم عبر وسائل متعددة ومتاحة منها مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع المدارس الالكترونية لتوفير فرص تعليمية بديلة، وقيام التلفزيون التربوي بالعمل على تقديم دروس تعليمية في مختلف المواد ولجميع المراحل التعليمية وعلى مدار الساعة".
وتابع البيان، أن "الوزارة تتوجه الى اسرنا الكريمة بتوجيه ابنائها التلاميذ والطلبة بمضاعفة الجهود، ومتابعة الدروس التي يبثها التلفزيون التربوي"، مهيبةً "بالطلبة واولياء امورهم بأخذ المعلومات من مصادرها المعتمدة (وزارة التربية ومؤسساتها) وعدم الاستماع الى مايقال او ينشر من اخبار ومعلومات تخص الشان التربوي من غير هذه المصادر".
وكانت لجنة التربية النيابية، قد أوصت، الاربعاء (4 اذار 2020)، بتمديد العطلة الربيعية الى موعد جديد حفاظاً على سلامة الطلبة.
وقالت اللجنة في بيان، إنها "اوصت بتمديد العطلة الربيعية وتعطيل الدوام في مدارس العراق كافة".
واشارت اللجنة الى ان "العراق والعالم يمر بمرحلة حرجة نتيجة تداعيات انتشار فايروس (كورونا) وتسجيل اصابات مؤكدة في العراق".
ودعت، "وزارة التربية الى تمديد تعطيل الدوام في المدارس من 7 اذار الى 22 اذار الجاري، لتجنب حدوث عدوى واصابات بين الطلبة"، مشددة على "ضرورة ايجاد الحلول اللازمة لتعويض فترة انقطاع التلاميذ والطلبة عن الدوام".
وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت، وفاة اثنين بفايروس كورونا في العاصمة بغداد، ليصل عدد حالات الوفاة بالفايروس في العراق الى ثلاث حالات، بعد تسجيل أول حالة وفاة في محافظة السليمانية.
ووصلت حالات الإصابة بفايروس كورونا الى 35 حالة إصابة في عدد من محافظات العراق، احدى الحالات كانت لشخص إيراني وتم تسفيره الى بلاده بعد أيام من تأكيد إصابته بالفايروس.