الصفحة الرئيسية / نائب: تم افشال حكومة علاوي بشكل متعمد وهناك ’’نقمة’’ شعبية على رئيس البرلمان

نائب: تم افشال حكومة علاوي بشكل متعمد وهناك ’’نقمة’’ شعبية على رئيس البرلمان

بغداد اليوم- خاص

أكد النائب عن تحالف سائرون، رياض المسعودي، الخميس (05 آذار 2020)، وجود نقمة شعبية على رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، مبيناً أن المكلف برئاسة الوزراء، محمد توفيق علاوي لم يفشل ولكن تم افشاله بشكل متعمد.

وقال المسعودي، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "هناك نقمة شعبية على الحلبوسي، بسبب وقوفه بالضد من تمرير حكومة علاوي، قبل تقديمه الاعتذار عن تشكيل الحكومة الجديدة".

وأضاف، أن "مجلس النواب وقف حائلاً امام تمرير حكومة محمد توفيق علاوي، والأخير لم يفشل في تشكيل حكومته، وانما تم افشاله بشكل متعمد".

وأوضح المسعودي، أن "عدم تمرير حكومة علاوي، خلق مساراً جديداً في الشارع العراقي، فهناك نقمة على رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، بانه كان بالضد من تمرير الحكومة، بشكل متعمد، ولن يمارس دوره كرئيس البرلمان، بل مارسه دوره بشكل حزبي وسياسي، رغم انه اقسم على ان يمارس دوره كرئيس للبرلمان".

يُشار إلى أن مجلس النواب، فشل بعقد جلسة استثنائية لمنح الثقة لحكومة علاوي، التي قدم فيها 16 وزيراً لكابينته الوزارية، وبعدها، قدم علاوي اعتذاراً لرئيس الجمهورية برهم صالح، عن تشكيل الحكومة.

وكان رئيس مجلس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، قد قدم، فجر ( الاثنين 2 آذار 2020)، اعتذاره عن التكليف لرئيس الجمهورية برهم صالح الذي وافق عليه وتعهد بتسمية بديل عنه خلال 15 يوماً.

عقب ذلك، وجه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الاثنين ، رسالة غير مباشرة الى علاوي، قال فيها "حب العراق اوحى لك بالانسحاب فجزيت عن العراق خيراً".

واضاف: "الى متى يبقى الغافلون ممن يحبون المحاصصة، ولا يراعون مصالح الوطن، يتلاعبون بمصادر الشعب، والى متى يبقى العراق اسير ثلة فاسدة، والى متى يبقى بيد قلة تتلاعب بمصيره، ظانين حب الوطن وهم عبيد الشهوات".

 بعد ذلك، أصدرت رئاسة الجمهورية، بياناً، بشأن الاعتذار جاء فيه: "بالإشارة الى بيان رئيس مجلس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي حول عدم تمكنه من تشكيل حكومته خلال الفترة الدستورية المحددة، واستناداً الى احكام المادة 76 من الدستور، يبدأ رئيس الجمهورية مشاورات لاختيار مرشح بديل خلال مدة 15 يوماً في نطاق مسؤولياته الدستورية والوطنية".

5-03-2020, 12:11
العودة للخلف