بغداد اليوم-بغداد
رأى النائب عن محافظة الانبار، فيصل العيساوي، الثلاثاء (03 آذار، 2020) انه لا توجد موانع قانونية ودستورية لتسمية قائد عسكري لمنصب رئاسة مجلس الوزراء مع استمرار ازمة تسمية بجيل لعادل عبد المهدي.
وقال العيساوي في حديث خص به (بغداد اليوم)، ان "القوى الشيعية لم تفشل او تعجز عن تقديم شخصية مقبولة لتولي منصب رئاسة مجلس الوزراء حتى الان ".
واضاف ان "السنة والمكونات الاخرى يحق لهم دستوريا وقانونيا تقديم مرشحين لشغل المنصب، لكن معطيات العملية السياسية والمعادلة، تقول ان هذا الامر غير وارد في هذه العملية لان عناك امور غير منظورة".
واوضح ان "هناك تفاهمات تجريها خمس كتل شيعية من اجل التوصل الى اتفاق على طرح شخصية مقبولة وتقديمها الى رئيس الجمهورية"، مؤكدا انه "لا مانع من اختيار قائد عسكري لتولي هذا المنصب".
وكان رئيس مجلس الوزراء، محمد توفيق علاوي، قد قدم فجر الاثنين 2 اذار 2020، اعتذاره عن التكليف لرئيس الجمهورية برهم صالح. بعد ذلك، أصدرت رئاسة الجمهورية، بياناً، أعلنت فيه البدء بمشاورات لاختيار مرشح بديل خلال مدة 15 يوما.
وقبل تكليف علاوي، في (1 شباط 2020) بمهمة تشكيل الحكومة الانتقالية، طُرحت أسماء عدد من كبار الضباط العسكريين في البلاد.
إلى ذلك كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، عماد باجلان،موقف الكرد من تنصيب قائد عسكر رئيسا للوزراء، بدلا من رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي.
وقال باجلان في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الكرد عانوا كما باقي مكونات الشعب العراقي من حكم العسكر، لذا فأنهم لا يريدون تكرارها مرة أخرى، الامر الذي يجعلهم يقفون بالضد من تنصيب أي قائد عسكري بدلا عن عبد المهدي".
وأضاف أن "العسكر لا يعرفون سوى لغة القوة، والعراق بلد متعدد الطوائف والقوميات، مما يجعله بحاجة إلى قيادة مدنية تتعامل مع الجميع بدبلوماسية عالية في وقت الأزمات"، لافتا إل أن "الحكم العسكري بات لا يتناسب مع الواقع العراقي".