بغداد اليوم- متابعة
أفادت وسائل إعلام روسية، الجمعة (28 شباط 2020)، بأن "فرقاطتين" مزودتين بصواريخ "كاليبر"" غادرتا البحر الأسود باتجاه الساحل السوري، عقب الأحداث التي شهدتها محافظة إدلب يوم أمس.
وقال ممثل أسطول البحر الأسود الروسي ألكسي روليف، إنه "تم توجه فرقاطتين تحملان صواريخ كاليبر من أسطول البحر الأسود إلى الساحل السوري".
وفي وقت سابق، من يوم أمس ، أعلن حاكم محافظة هطاي التركية رحمي دوغان مقتل 22 جنديا في هجوم جوي لقوات الحكومة السورية على أفراد من الجيش التركي في إدلب، فيما كشف عن ارتفاع عدد القتلى إلى 33 جندياً.
في السياق، قالت الرئاسة إن "أنقرة قررت الرد بالمثل على السلطات السورية، التي استهدفت قواتنا، ولن تذهب دماء جنودنا سدى وستستمر أنشطتنا العسكرية على الأراضي السورية".
وأضاف بيان الرئاسة: "الجيش التركي رد بالمدفعية على أهداف للقوات الحكومية السورية في إدلب شمال غربي سوريا، بعد تعرضه لضربة جوية أدت إلى مقتل عدد كبير من الجنود الأتراك"، وفقا لوكالة الأناضول التركية.
وتأزم الوضع في إدلب، الأسبوع الماضي، حين نفذ مسلحون مدعومون من تركيا، وبغطاء من المدفعية التركية، هجوما على مواقع الجيش السوري، تمكنوا خلاله من اختراق خطوط دفاعه على مسار قميناس - النيرب.
ودمرت مقاتلات "سو 24" الروسية، دبابة و6 مدرعات و5 عربات رباعية الدفع تابعة لمسلحين اقتحموا مواقع للجيش السوري في محافظة إدلب السورية، وفقا لوزارة الدفاع الروسية، ما سمح للجيش السوري بصد الهجوم وإيقاع خسائر بالمهاجمين.