بغداد اليوم _ بغداد
أكد رئيس هيأة الحشد الشعبي، فالح الفياض، اليوم الاربعاء، أن الأميركان لم يبدأوا حتى الآن بأي حوار مباشر يخص انسحاب قواتهم من الأراضي العراقية تطبيقاً لقرار مجلس النواب العراقي بهذا الخصوص.
وقال الفياض، في تصريحات متلفزة تابعتها ( بغداد اليوم )، إن "أميركا تريد التضييق على الحشد الشعبي لأنها تعتبره حليفاً لإيران وهو في الواقع جزء اساسي من القوات المسلحة".
وبخصوص قرار مجلس النواب العراقي بسحب القوات الاجنبية من البلاد قال الفياض أن "الاميركان لم يبدأوا معنا حتى الأن أي حوار مباشر بشأن انسحاب قواتهم من العراق".
واشار الى ان " عملية الانسحاب قرار عراقي من اعلى سلطة تشريعية ويجب ان ينفذ".
وعن عملية اغتيال نائبه، أبو مهدي المهندس وعدد من المنتسبين، على طريق مطار بغداد، في عملية تبنتها واشنطن مطلع العام الجاري، قال الفياض، إنه "لم يتم التوصل إلى نتائج بخصوص وجود تواطؤ عراقي في عملية اغتيال المهدس وقائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني".
وعلى أثر تلك الضربة، صوت مجلس النواب العراقي (5 كانون الثاني 2020)، بالإجماع، على قرار نيابي يتضمن إلزام الحكومة العراقية بإلغاء طلب المساعدة المقدم منها الى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، والزام الحكومة العراقية بإنهاء تواجد أي قوات أجنبية في الأراضي العراقية، ومنعها من استخدام الأراضي والمياه والأجواء العراقية لأي سبب، كما تلتزم الحكومة العراقية بحصر السلاح بيد الدولة.
وعن تعرض عدد من مقار الحشد الشعبي، العام الماضي، إلى عمليات قصف، أكد رئيس هيأة الحشد، أن "إسرائيل متورطة بالقصف والامريكان ابلغونا بذلك"، مبيناً أن "الاستهداف الاسرائيلي- الأميركي للحشد، كان بداية تأزم العلاقة مع التحالف الدولي".
وشهدت المنطقة تصعيدا خطيرا، خلال شهر آب من العام الماضي، على خلفية تعرض مقرات عسكرية ومستودعات أسلحة تابعة للحشد الشعبي للتفجير، اتهم الأخير إسرائيل والولايات المتحدة بالضلوع فيها، فيما نفى البنتاغون، تورط الولايات المتحدة بذلك، لكن المهندس اتهم القوات الأميركية بإدخال طائرات إسرائيلية لاستهداف مقرات الحشد العسكرية.