بغداد اليوم - النجف
أعلن محافظ النجف لؤي الياسري، الثلاثاء (25 شباط 2020)، تنفيذ 9 إجراءات وقائية وصحية لمواجهة فايروس كورونا.
وقال الياسري في بيان، "نطمأن ابناء النجف الكرام ان الوضع الصحي في عموم المحافظة جيد واخوانكم في صحة النجف في درجة عالية من المهنية يعملون على مدار الساعة لمتابعة احوال المواطنين ولم يتم تسجيل اي اصابة جديدة سوى التي اعلن عنها يوم أمس وتم التعامل معها وفق المعاير الدولية الصحية".
وأضاف، أنه "بعد الاتفاق والتنسيق بين وزارة الصحة العراقية والقنصلية الإيرانية وموافقة منظمة الصحة العالمية تم قبل قليل اخلاء المواطن الايراني المصاب بفايروس كورونا من مستشفى الحكيم العام في النجف الاشرف ونقله الى جمهورية ايران الاسلامية عن طريق البر وبواسطة سيارة اسعاف مجهزة ومهيأة لهذا الغرض ومحكمة صحياً".
وتابع المحافظ، أن "التعطيل الرسمي لجميع المدارس والجامعات في المحافظة لمدة 10 ايام، ووجهنا بعدم دخول الجنسيات الاجنبية والعربية للمحافظة وخصوصا الدول المصابةبڤايروس كورونا وتحديدا جمهورية الصين وجمهورية ايران الاسلامية وتايلند وكورية الجنوبية وايطاليا وسنغافورة واليابان وكذلك الدول العربية المجاورة للعراق التي ظهر بها الڤايروس".
وقال الياسري، "كما اننا نوصي ابناء المحافظة المقدسة بعدم التجمع بالاماكن العامة المفتوحة وكذلك الاماكن المغلقة وندعو ايضا تاجيل اقامة كافة المناسبات التي يكثر بها التجمعات البشرية وفسح المجال للفرق الصحية اخذ دورها في الوقت الحاضر، وتوجيهنا لجميع الدوائر الحكومية بالمحافظة وكذلك دعوتنا لجميع منظمات المجتمع المدني الغاء المهرجانات والمؤتمرات والندوات بكافة أنواعها في الوقت الحاضر من اجل فسح المجال للفرق الصحية تفتيش كل الاماكن دون معرقلات".
وأشار الى أن "فرقنا الصحية قامت اعتبارا من هذا اليوم بتفتيش المدارس الدينية وتم تعقيمها وتعفيرها وفق المعاير الصحية العالمية، وتم صباح هذا اليوم الفرق الصحية بزيارة الملامسين للمصاب بالفيروس المحجورين في مكان محصن وتبين انه لم تظهر عليهم اي عوارض الفايروس لغاية هذه اللحظة وحالتهم الصحية سليمة".
وقال الياسري، "تاكيدنا المستمر للامن الاقتصادي بمتابعة بعض الصيدليات وبعض والمذاخز وبعض التجار المنتفعين الذين يعتاشون على الازمات في هذا الظرف وان يحاسبوهم وفق القانون وعدم التهاون بذلك مطلقا فضلا عن تاكيدنا على السيطرات بمنع خروج الكمامات ومواد التعقيم، واخيرا نشكر ابناء المحافظة المقدسة بكل مسمياتها التي تعاونت بشكل كبير مع الفرق الصحية والتي تتعامل مع الموضوع بشكل عالي من المهنية وفق اعلى المعاير الصحية العالمية".
وكان محافظ النجف لؤي الياسري أعلن، الثلاثاء (25 شباط 2020)، نقل الطالب الإيراني المصاب بفايروس كورونا الى بلاده بعد التنسيق بين البلدين، الإيراني والعراقي.
وقال الياسري في تصريح صحفي: "بعد الاتفاق والتنسيق بين وزارة الصحة العراقية والقنصلية الايرانية وموافقة منظمة الصحة العالمية تم قبل قليل اخلاء المواطن الايراني المصاب بفايروس كورونا من مستشفى الحكيم العام في النجف الاشرف حيث كان يرقد من يومين الى جمهورية ايران الإسلامية".
وأضاف، أن "الطالب الإيراني المصاب، تم نقله عن طريق البر وبواسطة سيارة اسعاف مجهزة ومهيأة لهذا الغرض".
بدوره، افاد مصدر مطلع، بأن اعداد الذين تم حجرهم في النجف ارتفع الى 20 شخصاً لاحتمال اصابتهم بفايروس كورونا.
وأضاف المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، أن "الاشخاص حجر عليهم لقربهم من المصاب الإيراني بالفايروس".
وكانت أول حالة إصابة بفايروس كورونا في العراق، قد ظهرت، الاثنين (24 شباط 2020)، في محافظة النجف، بعدما سُجلت لطالب إيراني يدرس في الحوزة الدينية بالمدينة القديمة داخل المحافظة.
بعد ذلك، أصدرت وزارة الصحة والبيئة، الإثنين (24 شباط 2020) بياناً بشأن المصاب الإيراني بفايروس كورونا الذي احتجز في محافظة النجف.
وذكرت الوزارة، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "نتائج الفحوصات المختبرية التي اجريت لأحد طلبة العلوم الدينية (ايراني الجنسية) ممن كانوا قد دخلوا للبلاد قبل قرار خلية الازمة الوزارية بإيقاف السفر اظهرت اصابته بفيروس كورونا المستجد"، مضيفة: "وقد تم الكشف عن الحالة لدى قيام الفرق الصحية بالتحري على الزائرين والطلبة في محلات اقامتهم وتمت احالته للمستشفى المخصص وأرسلت مسحات اخذت منه للفحص المختبري مع وضعه في ردهات العزل وقد اظهرت نتائج التحليل انه حامل للفايروس".
وأشارت الى ان "الاجراءات كافة تم اتخاذها وحسب اللوائح الصحية الدولية للتعامل مع الحالة والملامسين، راجين التعاون مع الاجراءات ونشر رسائل التثقيف والتوعية الصحية قدر المستطاع".