بغداد اليوم- بغداد
قال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الاثنين (24 شباط 2020)، إنه صُدم بأداء رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية برهم صالح هو من كلف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة الجديدة.
وذكر الصدر، في تصريحات صحفية، أنه "صُدم بأداء عبدالمهدي لأنه فشل فشلاً ذريعاً"، مشيراً إلى أن "رئيس الجمهورية هو من قام بتكليف علاوي، ونحن داعمون لهذا التكليف".
وأضاف، أن "تحالف الإصلاح الذي تشكل بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة لم ينجح في عمله"، مبيناً أن "فشل التحالف كان بسبب الطموحات الشخصية لرئيس الوزراء السابق حيدر العيادي، والسياسات الخاصة لتيار الحكمة عمار الحكيم".
وأوضح الصدر، أن "الحكومة المقبلة التي سيشكلها محمد توفيق علاوي، ملزمة بإجراء انتخابات مبكرة"، لافتاً إلى أنه "يدعم الوزراء السياسيين والكفوئين وليس مع وزراء مستقلين، والعراق مشاكله ليست فقط خدمية ومالية بل مشاكل سياسية".
وتابع زعيم التيار الصدري، أنه "لم يقدم على التحالف أو التعاون مع رئيس تحالف الفتح هادي العامري سوى باختيار عبدالمهدي في تشكيل الحكومة المستقيلة"، مؤكداً أن "ايران أبلغتنا بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق".
وهدد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، السبت (22 شباط 2020)، الخروج بتظاهرة ’’مليونية’’، في حال عدم انعقاد جلسة منح الثقة لحكومة المكلف محمد توفيق علاوي، أو التصويت على حكومة غير نزيهة.
وقال الصدر في تغريدة على منصة "تويتر"، تابعتها (بغداد اليوم)، "نحن وكفرد من أفراد الشعب العراقي المظلوم، نتطلع لعقد جلسة البرلمان، للتصويت على كابينة وزارية غير محاصصاتية، وليكن أول مهامها تحديد الموعد وتوفير الأجواء لانتخابات مبكرة ونزيهة، وفق تطلعات الشعب ومحاكمة الفاسدين وقتلة المتظاهرين السلميين وحماية الثوار السلميين وكذلك العمل على سيادة العراق".
وأضاف، "أما إذا لم تنعقد الجلسة خلال هذا الأسبوع، أو إذا انعقدت ولم يتم التصويت على كابينة عراقية نزيهة أو إذا كانت الكابينة ليست مع تطلعات المرجعية والشعب، فهذا يستدعي الخروج لمظاهرة مليونية شعبية بدون عناوين جهوية، ثم تحويلها إلى اعتصامات حول المنطقة الخضراء للضغط من أجل الوصول إلى إنقاذ العراق من الفاسدين والطائفيين والعِرقيين".