بغداد اليوم-متابعة
أعلنت الحكومة الأردنية اليوم الأحد، سلسلة إجراءات احترازية إضافية تحسبا لانتشار فيروس كورونا الجديد بدأ تطبيقها اعتبارا من اليوم، في ظل ارتفاع عدد حالات الإصابة بالمرض في كوريا الجنوبية وإيران، علاوة على الصين حيث أول ظهور للفيروس.
وتتمثل الإجراءات بمنع دخول غير الأردنيين القادمين من إيران وكوريا الجنوبية إلى أراضي المملكة، بالإضافة إلى القادمين من الصين موطن الفيروس كإجراء احترازي مؤقت. وإن القادمين من هذه الدول سيخضعون لحجر صحي احترازي لمدة أسبوعين للتأكد من عدم إصابة الشخص القادم منها بمرض الكورونا الجديد.
ونسب بيان صحافي صادر عن مكتب الناطق الاعلامي باسم الحكومة الأردنية لوزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني أمجد العضايلة قوله إن: "إجراءات احترازية إضافية ضد مرض الكورونا الجديد بدأ تطبيقها اليوم في ظل ارتفاع عدد حالات الإصابة بالمرض في كوريا الجنوبية وإيران".
وبين العضايلة أنه: "وفي ظل تزايد عدد حالات الإصابة بالفيروس في إيران وكوريا الجنوبية مؤخرا، ومواكبة لما تطبقه العديد من الدول كإجراءات احترازية لمنع انتشار المرض، فقد قررت الحكومة منع دخول غير الأردنيين القادمين من إيران وكوريا الجنوبية إلى المملكة، بالإضافة إلى القادمين من الصين موطن المرض، وذلك كإجراء احترازي مؤقت".
وأضاف العضايلة أن:"الأردنيين القادمين من هذه الدول سوف يخضعون لحجر صحي احترازي لمدة أسبوعين للتأكد من عدم إصابة الشخص القادم منها بمرض الكورونا الجديد".
وتابع: "الحكومة قامت أيضاً بتشديد إجراءات الرقابة الصحية على جميع المعابر الحدودية والمطارات، مواكبة للإجراءات الاحترازية التي تنصح بها منظمة الصحة العالمية".
كانت عدة دول في المنطقة اتخذت إجراءات مماثلة، فقد حظرت السلطات الكويتية على السفن القادمة من موانئ إيرانية دخول مرافئها، بالنظر إلى وفاة تسعة أشخاص وثبوت إصابة العشرات، حتى الآن، بالفيروس في إيران.
كما قررت إسرائيل حظر دخول المسافرين الأجانب القادمين من كوريا الجنوبية واليابان للأسبوعين المقبلين.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه: "تقرر تكثيف عمل الهيئة الخاصة في مطار (بن غوريون) الدولي، بغية التعامل مع السائحين الذين سيحظر عليهم دخول البلاد".
كانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 كانون الأول/ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا الجديد) في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس للعديد من الدول.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، بوقت سابق، "فيروس كورونا الجديد"، وباء، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".