بغداد اليوم- خاص
اكدت عضو تحالف الفتح النائب انتصار الموسوي، السبت (22 شباط 2020)، بأن 70% من الكتل النيابية داعمة للمضي بتشكيل حكومة علاوي وتمريرها بجلسة الاثنين القادم.
وقالت الموسوي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن كتلتها "تسعى إلى تمرير حكومة علاوي بجلسة الاثنين المقبل أثناء التصويت عليها داخل قبة مجلس النواب"، مشيرة إلى "أهمية حسم الموضوع من أجل الملفات الهامة ومنها تحديد الانتخابات المبكرة".
واضافت الموسوي، أن "70% من الكتل النيابية داعمة لملف المضي بتشكيل حكومة علاوي والتصويت عليها في جلسة الاثنين المقبل".
وبينت، أن "عودة الحياة والاستجابة لمطالب الشعب مهم للغاية وهذا ما نسعى اليه من خلال الاسراع بتشكيل الحكومة لتأخذ اطارها العام في العمل ومتابعة الملفات الهامة".
وكان النائب الأول لرئيس البرلمان، حسن الكعبي، لوّح، في وقت سابق من اليوم، بالمساءلة القانونية لمن يمتنع عن تحديد موعد ’’ الجلسة الاستثنائية’’، بشأن التصويت على حكومة محمد توفيق علاوي المرتقبة.
وقال الكعبي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن "الدستور ألزم رئاسة مجلس النواب بتحديد موعد الجلسة الاستثنائية".
وأضاف، أنه "بعد طلب رئيس الوزراء وتوقيع أكثر من 70 نائباً لا يستطيع أحد الامتناع عن تحديد موعد للجلسة الاستثنائية".
وأوضح النائب الأول لرئيس البرلمان، أنه "لا يمكن تطويع الدستور للأهواء الحزبية والسياسية وزمن العودة الى التحاصص والمغانم انتهى".
وتضاربت التصريحات بين رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ونائبه الاول حسن الكعبي، حول عقد الجلسة الاستثنائية للتصويت على حكومة رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، الاثنين المقبل.
حيث قال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، إن "البرلمان لن يعقد جلسته يوم الاثنين المقبل ما لم يقم رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، بإرسال منهاجه الوزاري وكابينته الوزارية".
وقال الحلبوسي في تصريح صحفي، إن "موعد الجلسة الاستثنائية لا يمكن تحديده قبل وصول المنهاج الوزاري وأسماء الوزراء بحكومة علاوي الجديدة" لافتا إلى أن "مجلس النواب لم يصله حتى الان أي شي من رئاسة الحكومة الجديدة".
من جهته رأى النائب الاول لرئيس مجلس النواب، حسن الكعبي، أن مجلس النواب ملزم بعقد الجلسة " الاستثنائية " يوم الاثنين المقبل لمنح الثقة للحكومة المقبلة حسب دعوة رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، فيما دعا المجلس للانعقاد استناداً للقانون.