بغداد اليوم- بغداد
رأى عضو مجلس النواب، عن كتلة صادقون، أحمد الكناني، الجمعة (21 شباط 2020)، أن عودة حلف الناتو لاستئناف عمله في العراق هو محاولة للإبقاء على القوات الاجنبية والامريكية في البلاد.
وقال الكناني في حديث خص به (بغداد اليوم)، ان "عودة الناتو بحجة محاربة التنظيمات الارهابية هو ذريعة للحفاظ على الوجود الاجنبية والامريكية على الاراضي العراقية".
واضاف ان "استئناف العمل والابقاء على تلك القوات هو مخالف للأعراف والاتفاقيات الدولية، ويفترض على تلك الدول ان تحترم سيادة العراق، وان لا تتحدى ارادة العراقيين".
واوضح ان "تلك القوات لا يقتصر دورها على تدريب القوات العراقية كما يزعمون بل لها مآرب اخرى هدفها اضعاف القوات المسلحة، واستهداف قيادات الحشد الشعبي"، مشددا على "ضرورة ان تلتزم تلك القوات بقرار مجلس النواب الذي الزم الحكومة بإخراجها من العراق".
وكان وزير الدفاع الأميركي، مارك اسبر، أعلن الخميس (13 شباط 2020)، اتفاق وزارته مع حلف الناتو على توسيع العمليات في العراق.
وقال اسبر بمؤتمر صحفي عقده في بروكسل: "اتفقنا مع الناتو على توسيع العمليات في العراق ".
وكان حلف شمال الأطلسي "ناتو"، أعلن الخميس (13 شباط 2020)، توسيع مهتمه التدريبية في العراق، استجابة لمطالبة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب القيام بالمزيد من العمل في الشرق الأوسط.
وقال الأمين العام لـ"ناتو" ينس ستولتنبرغ إن "وزراء دفاع دول الحلف وافقوا على توسيع مهمته التدريبية في العراق استجابة لمطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحلف بالقيام بالمزيد من العمل في منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف ستولتنبرغ، أن "الناتو سيضطلع ببعض أنشطة التدريب التي يتولاها التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش، وهو ما يعني أن القرار لا يتطلب زيادة عدد القوات الغربية بالعراق، لكنه سيكون بموافقة الحكومة العراقية".