بغداد اليوم - متابعة
أعلن مسؤول بوزارة الصحة الإيرانية، عن فحص جميع المقربين من المسنين الاثنين اللذين توفيا في إيران إثر الإصابة بفيروس كورونا القاتل، حيث تم وضع مستشفيات مدينة "قم" في حالة استنفار.
وأشار المسؤول إلى أنه تم وضع حالات إصابة بفيروس "كورونا" الجديد في مدينة قم تحت المراقبة ولا احتمال لإقامة حجر صحي على المدينة.
وكان مراسلنا قد نقل عن رئيس جامعة مدينة قم الإيرانية للعلوم الطبية محمد رضا قديري، تأكيده أن مريضين مصابين بفيروس كورونا، قد توفيا متأثرين بالفيروس جنوب غربي طهران.
وأضاف أن مدينة قم شهدت خلال الأيام الأربعة الماضية انتشارا للأمراض التنفسية، وأن المصابين المذكورين، توفيا نتيجة إصابتهما بأمراض تنفسية في أحد مشافي المدينة، وأن التحاليل الأولية أشارت إلى إصابتهما بفيروس كورونا.
وأشار قديري إلى أن نتائج التحاليل، لا تزال غير جاهزة، وأنه سيتم الإعلان عنها فور جاهزيتها.
وقال قديري، إنه تم تخصيص مشفى في المدينة لاستقبال أي مصابين بالفيروس، مشيرا إلى أنه يجري إعداد مشفى آخر لاستخدامه عند الضرورة.
وقبل ذلك، ذكرت وزارة الصحة الإيرانية أن تحاليل أولية تشير إلى وجود إصابتين بفيروس كورونا في مدينة قم جنوب غرب العاصمة طهران.
وأفاد كيانوش جهانبور رئيس دائرة العلاقات العامة بوزارة الصحة الإيرانية، بأن هذه النتائج غير نهائية، وأن المزيد من الفحوص جارية للتأكد من طبيعة الإصابة.