بغداد اليوم- خاص
كشف النائب عن المكون المسيحي، يونادم كنا، الخميس (20 شباط 2020) عن وعد قطعه رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، على نفسه باستيزار شخصية سياسية من المكون في إحدى الحقائب الوزارية بالحكومة الجديدة.
وقال كنا في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "اختيار المرشحين تم على اساس التنوع المكوناتي من خلال تمثيل كل جغرافية العراق في التشكيلة الحكومية الجديدة، من دون الاعتماد على نظام المحاصصة"، لافتا إلى أن "كل محافظة سيكون لها تمثيل وزاري، بعيدا عن ارادة وضغوط الاحزاب السياسية".
واضاف أن "علاوي وعدنا باشراك المسيح في الكابينة الوزارية"، مشيرا إلى أن "المكون المسيحي لم يضع شروطا محددة على آلية تشكيل الحكومة، ما عدا أن لا يكون ممثل المكون المسيحي في الحقائب الوزارية متحزبا".
وفي تصريح صحفي، آخر، كشف كنا، اليوم عن تفاصيل لقاء جمع بعلاوي، مشيرا الى ان "رئيس الحكومة المكلف سيجري مفاوضات مع القوى السنية والكردية كل على انفراد أسوة باجتماعه بالقوى الشيعية الداعمة له"، لافتا إلى أن كتلته "التقت برئيس الوزراء المكلف مساء الاثنين الماضي وأجرت بعض التفاهمات بشأن الكابينة الوزارية".
وتابع: ان "اجتماع كتلة الرافدين مع رئيس الحكومة المكلف أكد على ضرورة الالتزام بتقديم مرشحين كفوئين غير حزبيين"، لافتا إلى أن "سبب تأخر تقديم كابينة الحكومة الى البرلمان لأنه لم ينتهِ من حواراته مع القوى والكتل".
واكد أن "رئيس الحكومة المكلف سينهي المفاوضات مع القوى السنية والكردية لتحديد موعد عقد جلسة عرض كابينته الحكومية"، متوقعا ان "تكون الجلسة الاستثنائية في منتصف الاسبوع المقبل".
وفي وقت سابق، كشف الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق، جاسم محمد جعفر البياتي، الثلاثاء (18 شباط 2020)، عن تقديم القوى التركمانية 3 طلبات وصفها بالمهمة والحاسمة الى رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي.
وقال البياتي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "وفد سياسيا تركمانياً التقى رئيس الوزراء المكلف وقدم 3 طلبات ، منها ما يتعلق بضرورة حضور التركمان في التمثيل الوزاري، والهيئات المستقلة".
واضاف ان "معلوماتنا تؤكد ان هناك شخصية تركمانية ستتولى احدى الوزارات، دون ان نحصل على اسم المرشح او الوزارة التي سيتولى ادارتها".
وبين البياتي أن "الطلب الثاني هو حصولنا على ضمانات بشأن مخاوفنا وقلقنا من بعض الصفقات التي ربما تعقد مع كردستان بشأن عودة البيشمركة والاسايش الى كركوك، وهذا الامر يعتبر خطاً احمر بالنسبة لنا".
واوضح أن "التركمان طالبوا علاوي ايضا، باعادة النازحين، واعادة اعمار مناطقهم التي تضررت جراء العمليات العسكرية ضد داعش".