بغداد اليوم-بغداد
قال المتظاهر في محافظة ذي قار، علاء الركابي، الإثنين (17 شباط 2020)، إنه لم يدعم المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، محمد توفيق علاوي، فيما كشف أن عروضا قُدمت إليه، رفضها، في أن يكون جزءا من الكابينة الوزارية.
وقال الركابي، في منشور عبر جداريته في فيسبوك: "رفضت الترشيح إلى منصب رئيس الوزراء المؤقت قبل شهرين وكان الرفض بمقطع فيديو لأني كنت ولا أزال، لا أريد المناصب، ولا أطمع بها ولا تعني لي شيئا ولا أرى نفسي أكبر بها أبدا وافتخر أني كنت ولا ازال أحد المتظاهرين في هذه الثورة المباركة، ولكي تبقى تضحياتنا بيضاء من دون مقابل إلا أن يكون الوطن عزيزاً وسالماً ".
وأكد: "لم أدعم علاوي أبدا وكلامي موجود في صفحتي".
وأوضح، انه بعد تكليف محمد توفيق علاوي "ومباركة السفارة الأمريكية والايرانية وبعثة الأمم المتحدة من الخارج، والتيار الصدري من الداخل، خشيت على أبنائنا وشبابنا، أن يكونوا في المنتصف بين دعم خارجي وداخلي، وتتطور الامور لمواجهات واستفزاز وربما دم وهو ما حصل بعدها بأيام في النجف"، مضيفا: "لذلك طرحت رأيي وبعض الخيارات، وهي إما أن نرفض علاوي من دون بديل وهذا يجعلنا نخسر وقت وجهد واحتمال أن تتطور الأمور الى مواجهات ويقع شهداء، وأما نقول لعلاوي انت لست مرشح الشعب وأنك اتيت بالآلية السيئة نفسها التي جاء بها من هم قبلك، وانت ألزمت نفسك بأمور من أهمها تشكيل حكومة مستقلة خلال 30 يوما وستكون مهلة واختبار الك".
وأكمل: "قلت يا جماعة هذه خياراتنا، والأفضل لنا اذا رفضناه، ان يكون لدينا البديل، وطرحت الكلام والخيارات وقلت سأكون مع الخيار الذي تختاره الساحات" .
ونبه الى انه "لو أردت أن ادعمه (علاوي) كنت قد قبلت العروض التي أتت من مكتبه لعدة وزارات رفضتها كلها، ورفضت ان اكون جزءا من هذه الكابينة الوزارية، ورفضت حتى أن اشترك في ترشيح أسماء للمقاعد الوزارية" .
ومضى بالقول: "الآن رشحت نفسي بناء على طلب الساحات في آخر اجتماع، هم اختاروا ترشيحي وأجمعوا وقالوا نريدك انت يا علاء ولا مجال للرفض لقيادة المرحلة المؤقتة المقبلة، ونضع ثقتنا فيك لتكون حارسا للثورة ومكتسباتها وتضحياتنا ودماء أولادنا ونثق بأنك من الممكن أن ترسلنا لصناديق الاقتراع"، مبينا انه "اجبت وقلت اذا الشعب العراقي بكل أطيافه اتفق على هذا الكلام ووضع ثقته بعلاء فإني لن اخذلهم ولذلك طلبت من الناس إجراء استبيان".