الصفحة الرئيسية / قيادي بالحشد: عودة البيشمركة لكركوك وصلاح الدين تعني الرجوع "للمربع الأول’’

قيادي بالحشد: عودة البيشمركة لكركوك وصلاح الدين تعني الرجوع "للمربع الأول’’

بغداد اليوم- ديالى

حذر القيادي في الحشد الشعبي علي الحسيني، السبت (15 شباط 2020)، من ان عودة قوات البشمركة الى محافظتي كركوك، وصلاح الدين، ستعيد الأمور الى ’’المربع الأول’’ من ناحية الازمات والمشاكل.

وقال الحسيني، لـ(بغداد اليوم)، ان "الاوضاع الامنية في محافظتي كركوك وصلاح الدين، مستقرة وليس هناك اي حاجة لعودة قوات البشمركة"، لافتا الى ان "القوات الامنية الموجودة من كل التشكيلات سواء الجيش او الشرطة او الحشد الشعبي تقوم بواجباتها على اكمل وجه وهي مسيطرة على قواطعها".

واكد ان "الاوضاع الامنية في تلك المناطق جيدة جدا".

واضاف الحسيني، ان "عودة البشمركة ستدفع الاوضاع الى (المربع الأول)، من ناحية عودة الازمات والمشاكل"، مشيرا الى ان "الاوضاع الامنية في كركوك وصلاح الدين بعد خطة فرض القانون، مستقرة ولم تسجل أي خروقات".

وأكد نائب مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة كركوك هدايت طاهر، الخميس الماضي، إمكانية عودة قوات البيشمركة إلى المحافظة والعمل بغرفة العمليات ما قبل 2014.

وقال هدايت طاهر، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "اللجان المشتركة المشكلة من قبل وزارة الدفاع الاتحادية ووزارة البيشمركة، تواصل اجتماعاتها وتدرس الوضع الامني في أطراف محافظة كركوك".

وأضاف طاهر، أن "هنالك حاجة ماسة لإعادة انتشار قوات البيشمركة في كركوك، بسبب الخروقات الامنية والتنظيمات المتطرفة، التي ماتزال تشكل خطراً في جنوب المحافظة".

وتابع، أن "عمليات الخطف ماتزال مستمرة، وهناك حاجة ملحة لإعادة البيشمركة واعادة العمل بغرفة العمليات التي كانت موجودة قبل 2014، وانتشار السيطرات المشتركة بين الجيش والبيشمركة".

وأكد نائب مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني في كركوك، "متيقنون من عودة قوات البيشمركة بعد انتهاء اللجان من عملها، وذلك للحاجة الكبيرة لها خاصة في مناطق ماتزال داعش تشكل فيها خطراً وتحاول ايجاد ملاذات آمنة".

وكان حزب تركمن ايلي، قد أكد الثلاثاء (19 اذار 2019)، أن الوضع الأمني في محافظة كركوك مستقر منذ أحدث 16 أكتوبر، فيما أشار الى أن المحافظة ليست بحاجة الى عودة قوات البيشمركة.

وقال المتحدث باسم الحزب، علي المفتي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الوضع الامني في كركوك مستتب منذ احداث 16 اكتوبر ولا يتطلب وجود قوات اضافية غير اتحادية".

وأضاف المفتي، أن "ما يثار من قبل الاحزاب الكردية على ان وضع كركوك غير مستقر وان هناك مخاطر هو تمهيد لإعادة قوات البيشمركة بشكل تدريجي الى محافظة كركوك وفق التفاهمات الحاصلة بين المركز واقليم كردستان"، محذراً من "حرب أهلية في حال استقدام البيشمركة إلى كركوك".

ودخلت القوات العراقية إلى كركوك، ومناطق متنازع عليها أخرى، في تشرين الأول 2017، وأنهت الحكم الكردي في المحافظة التي كانت خاضعة لسيطرة الأحزاب الكردية أمنيا وإداريا منذ الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003.

15-02-2020, 18:32
العودة للخلف