بغداد اليوم- بغداد
قال النائب فائق الشيخ علي، الخميس (13 شباط 2020)، إن رئيس مجلس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، أكمل تشكيلته الوزارية بموافقة الكتل السياسية، وحصولها على حصص فيها.
وذكر الشيخ علي عبر حسابه في تويتر، إن "كل ما يُنشَر عن أن محمد توفيق علاوي قرف من الكتل والأحزاب وضجر من مطالبها.. وبالتالي سيعتذر عن تشكيل الحكومة، لهو محض هراء وتخريف وسخف!".
وأضاف: "فهو (علاوي)، أكمل تشكيلة وزارته، والكتل موافقة عليها، ولها فيها الحصص ذاتها".
وتابع الشيخ علي "لم يغيّر علاوي شيئاً من نظام المحاصصة ولا من فساد الدولة العميقة للأسف!".
وفي وقت سابق من اليوم، كشف رئيس كتلة بيارق الخير النيابية، محمد عثمان الخالدي، عن قرب إكمال رئيس الحكومة المكلف محمد توفيق علاوي كابينته الوزارية.
وقال الخالدي، في تصريح صحفي، إنه "تم إكمال الكابينة الحكومية لرئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي"، لافتاً إلى، أن "علاوي سيعلن عنها رسمياً الأحد المقبل".
وأوضح الخالدي، أن "علاوي سيبلغ رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المستقيل ويطلب من البرلمان عقد جلسة طارئة لغرض التصويت على الكابينة الوزارية".
وأشار إلى، أن "هناك ضغوطاً من قبل بعض الكتل إلّا أنها لن تؤثر على تمرير الكابينة الوزارية داخل مجلس النواب"، مبيناً أن "الكابينة الوزارية لرئيس الوزراء المكلف جاهزة وسيعلن عنها الأحد المقبل".
بعد ذلك، نفى رئيس هيأة المساءلة والعدالة، باسم البدري، ارسال رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي اسماء وزراء مرشحين لكابينته الوزارية لها.
وقال البدري في تصريح صحفي، إن "الهيأة لم تتسلم من علاوي اية قائمة بأسماء وزرائه ".
ورداً على ذلك، قال النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي، الخميس (13 شباط 2020)، على أنباء حسم رئيس مجلس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، كابينته الوزارية، وتقديمها مطلع الأسبوع المقبل.
وذكر البلداوي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الحديث عن اكمال الكابينة الوزارية، وتحديد يوم الأحد موعد لإعلانها، رسالة على ان رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، في باله اسماء الوزراء المقبلين، لكن لغاية الآن لا يوجد حسم لاختيار أي وزير لأي وزارة في الحكومة الجديدة المرتقبة".
وأوضح، أن "دليل عدم حسم رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي اختيار وزرائه، هو ما زال لغاية الآن يلتقي رؤساء الكتل والشخصيات السياسية، للتباحث حول الاتفاق على الكابينة الوزارية"، مؤكداً: "لغاية الآن الجدل موجود ما بين الكتل السياسية".