بغداد اليوم- بغداد
أكد التيار الصدري، الأربعاء (12 شباط 2020)، ان انصار التيار، مازالوا يتواجدون في ساحات التظاهر والاعتصام، رغم قرار زعيم التيار مقتدى الصدر، بحل أصحاب القبعات الزرق.
وقال القيادي البارز في التيار، والنائب السابق حاكم الزاملي، لـ(بغداد اليوم)، ان "التيار الصدري، باق في التظاهرات، وحل أصحاب القبعات الزرقاء، لا يعني انهاء دور التيار في الاحتجاجات الشعبية، والقيام بواجباته في التظاهر السلمي والحفاظ على سلمية التظاهر وعدم حرفها".
وأضاف ان "كما ان التيار موجود كي لا يسمح للأحزاب والشخصيات الفاسدة، ان تركب موجة التظاهرات، والتي تحاول استغلال دماء الشهداء من المتظاهرين من أجل الحصول على المغانم".
وأشار الى ان "التيار الصدري باق في التظاهرات ووجوده يقوي التظاهرات، وحل القبعات الزرقاء، لا يعني انسحاب التيار الصدري من التظاهرات، بل هو باق ودوره باق منذ انطلاق الثورة في أكتوبر ولغاية الساعة".
وأضاف الزاملي ان "التيار الصدري، اعطى شهداء وجرحى خلال ثورة أكتوبر، ولازال لغاية الآن يقدم التضحيات من أجل ادامة زخم التظاهرات وقوتها وتنقيتها من بعض المندسين".
ويوم امس، اعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر،’’حل’’ ما يعرف بالقبعات الزرق، مشترطاً بقاء التيار الصدري داخل ساحات التظاهر بـ’’الاندماج’’ مع المتظاهرين.
وكتب الصدر، في تغريدة له على ’’تويتر’’، "انتبهوا لي بعض الامور لابد من ذكرها للشعب، منها، أولا: اننا نسمع بضغوطات حزبية وطائفية لتشكيل الحكومة المؤقتة.. فهذا يعني ازدياد عدم قناعتنا بها بل قد يؤدي الى اعلان التبرؤ منها (شلع قلع)، بعد ان اضطررنا للسكوت عنها".
وأضاف "فإننا لازلنا من المطالبين بالإصلاح، ثانيا: حسب ما وصلني من الثقات.. أن الثورة بدأت تدريجيا بالعودة الى مسارها الأول على الرغم من وجود خروقات من بعض المخربين ودعاة العنف.. وأملي بالثوار انهم سيعملون على إقصاء هؤلاء بصورة تدريجية وسلمية.. ومعه فإني أعلن حل القبعات الزرق ولا أرضى بتواجد التيار بعنوانه في المظاهرات إلا اذا اندمج وصار منهم وبهم بدون التصريح بانتمائهم".
واردف "ثالثا: كما استطاع بعض الثوار السلميين أن يزيل المخاوف ويتحلى بالشجاعة ويعلن البراءة من المخربين والمندسين، فأنا أؤيد ذلك مطلقاً وأدعو القوات الامنية لفرض الامن من جهة وابعاد المخربين ولحماية الثوار السلميين من أي جهة تعتدي عليهم ولو كانوا ممن ينتمون لي ظلما وزورا".
ونبه "لازلت انتظر نتائج التحقيق في حادثة ساحة الصدرين في النجف الاشرف لأقوم بواجبي الشرعي والوطني ازائهم.. والله ولي التوفيق".