بغداد اليوم- بغداد
قال النائب عن تحالف "الفتح" أحمد الكناني، الأربعاء (12 شباط 2020)، إن سبب تمسك الكتل السياسية السنية والكردية بـ "المحاصصة"، على الرغم من تنازل القوى الشيعية عن الاستحقاقات الخاصة بها، هو شعورها بأنها غير معنية بالتظاهرات.
وقال الكناني في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الكتل السياسية الشيعية هي الآن مُحرجة امام الشارع العراقي، وجمهورها، وأمام المرجعية الدينية التي وجهت انتقادات كثيرة لأداء تلك الكتل، فأمر طبيعي بهذا الإحراج أن تتنازل عن كافة الاستحقاقات الخاصة بها".
وأضاف، أن "الكتل السياسية السنية والكردية، تعتبر نفسها غير معنية في قضية التظاهرات والاحتجاجات الشعبية، وهذا أمر خاطئ، خصوصاً ان كل المشاكل التي حصلت في العراق هي بسبب المحاصصة، التي هي سبب رئيس في الفساد".
وأكد الكناني، أن "الكتل السياسية السنية والكردية، عليها الالتفات الى هذا الموضوع، وترك المحاصصة".
وكان النائب عن تحالف "الفتح"، حسين اليساري، قد أكد، الثلاثاء (11 شباط 2020)، أن الكتل السنية والكردية تفرض أسماء معينة على رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، ليكونوا ضمن تشكيلته الوزارية.
وقال اليساري في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "رئاسة الوزراء للمكون الشيعي، ووفق هذه المعطيات، اتفقت الكتل الشيعية على مجيء رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي".
واضاف، أن "هناك مطبات توضع في طريق تشكيل الحكومة على علاوي، عبر فرض أسماء بعينها من قبل الكتل السنية والكردية".
وأوضح اليساري أنه "إذا كان هناك تمسك بالمحاصصة من قبل الكتل السنية والكردية فسيكون لها الأثر السلبي عند الكتل الشيعية"، مشدداً على "ضرورة الضغط بشكل كتلة واحدة للخروج من الأزمة الحالية".
ودعا إلى "اعطاء الضوء الاخضر لرئيس الوزراء المكلف، حسب اختياره، ومراقبة عمل الحكومة من خلال المؤسسات التشريعية واقالة الوزير الذي يتلكأ في عمله".
وكان رئيس الجمهورية برهم صالح، قد كلف، السبت (1 شباط 2020)، محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة المؤقتة خلفاً للمستقيل عادل عبد المهدي.