بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون، سعد المطلبي، الثلاثاء (11 شباط 2020)، حقيقة الحراك لعقد "صلح" بين زعيم الائتلاف نوري المالكي، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وقال المطلبي في حديث لـ (بغداد اليوم)، ان "هناك جهوداً من أجل انهاء الخلافات بين قادة القوى السياسية، ومن ضمنها الخلاف او الاختلاف بين زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر".
وأضاف أن "هذه الجهود، تقاد من قبل منظمة بدر، وهذا الصلح ممكن جداً وهو امر طبيعي، خصوصاً انه لا يوجد خلاف شخصي، وانما الخلافات كانت تخص الوطن، والآن الاعداء اصبحوا واضحين، وكل القوى الوطنية مكلفة للوقوف امام الهجمة على النظام السياسي في العراق".
وأكد القيادي في ائتلاف دولة القانون، أن "الصلح اذا تم بين المالكي والصدر، بكل تأكيد فيه مصلحة للعراق والعراقيين، وعلى اقل تقدير تكون هناك جبهة وطنية موحدة ضد جبهات موحدة ضد العراق والعراقيين".
وكشف النائب عن تحالف الفتح، مختار الموسوي، الاثنين (10 شباط 2020)، عن مفاوضات وحوارات لـ "ترميم البيت الشيعي" حسب وصفه يقودها رئيس التحالف هادي العامري لإنهاء الخلافات بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.
وقال مختار الموسوي، في تصريحات، تابعتها (بغداد اليوم)، إن "الوساطة التي تبناها رئيس منظمة بدر هادي العامري بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وصلت إلى مراحل متقدمة"، مضيفا أن "الهدف من وراء هذا الحراك إعادة ترميم البيت الشيعي".
وأضاف الموسوي، أن "الوساطة تتبنى توحيد وجهات النظر بين القوى الشيعية وإنهاء كل خلافاتها تمهيدا للاتفاق على توحيد قراراتها"، مشيراً إلى أن "العامري تسلم طلبات وشروطا من الصدر والمالكي للقبول بهذا الصلح والدخول في تحالف موحد".
وتابع، أن "المفاوضات الجارية تركز على تقليل سقف هذه الطلبات والشروط بين الفريقين على أمل حسمها قبل التوصل إلى اتفاق نهائي"، موضحاً أن "شروط وطلبات الصدر تعود إلى مواقف سابقة كصولة الفرسان، وتشكيل حكومة المالكي الأخيرة وغيرها من الامور".
ويلفت عضو الكتلة التي يترأسها العامري، إلى أن "التهديدات الأمريكية ضد الفصائل ، والحركات الاحتجاجية، والموقف من تشكيل الحكومة هي من دفعت العامري إلى إعادة فكرة ترتيب البيت الشيعي مرة أخرى".