بغداد اليوم- متابعة
خرج المواطنون اللبنانيون، الثلاثاء (11 شباط 2020)، في تظاهرات حاشدة أمام البرلمان اللبناني، وسط العاصمة بيروت، رفضاً لمنح الثقة لحكومة حسان دياب، فيما شهدت الشوارع إجراءات أمنية وعسكرية مشددة.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن "المحتجين حاولو إزالة العوائق والجدار الإسمنتي الذي تم بناؤه أمام مبنى فندق (لو غراي) ومبنى جريدة (النهار) وسط بيروت، فيما ردت القوى الأمنية بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، ورد المحتجون برشق الحجارة باتجاه تلك القوى".
وأضافت أن "المتظاهرين تجمعوا وسط بيروت منذ ساعات الصباح الأولى محاولين اقتحام الحواجز حول البرلمان، وعمد المتظاهرون إلى رشق قوات الأمن بالحجارة وحطموا بوابة أمنية للوصول إلى مقر المجلس، فيما ردت العناصر الأمنية بإطلاق قنابل الغاز محاولة منعهم من الوصول إلى مقر السراي الحكومي".
وأوضحت وسائل الإعلام أن "المتظاهرين قاموا بإزالة أحد الحواجز الأسمنتية التي تفصلهم عن الشارع المؤدي الى أحد مداخل مجلس النواب"، مؤكدا أن "قوى الأمن الداخلي طلبت من المتظاهرين الحفاظ على سلمية التظاهر وعدم القيام بأعمال شغب والابتعاد عن السياج والجدار الأسمنتي حفاظا على سلامتهم".
وتابعت: "تعمل السلطات الأمنية على تأمين طريق للنواب للوصول إلى البرلمان عبر الطريق من أمام مصرف لبنان"، مشيرة إلى أن "مجموعة كبيرة من المحتجين وصلت إلى نقطة زقاق البلاط وعناصر قوى الأمن والجيش تمنعها من الاقتراب باتجاه السراي الحكومي".