بغداد اليوم- بغداد
أصدر وزير الداخلية، ياسين طاهر الياسري، الاثنين (10 شباط 2020)، توجيهات وأكد على نقاط بشأن تأمين ساحات التظاهر وحفظ الامن العام، وبما يضمن سلامة وأمن المتظاهرين.
وقالت الوزارة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "الياسري رعى أعمال المؤتمر الأمني لمناقشة الوضع الأمني الحالي بحضور رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية "محمد رضا آل حيدر" ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن "عبد الأمير يارالله" ووكيل رئيس جهاز الامن الوطني "حميد الشطري" وقادة الوزارة و العمليات في العاصمة بغداد والمحافظات".
واضاف البيان أنه "جرى خلال المؤتمر مناقشة عدد من القضايا الأمنية في مختلف قواطع المسؤوليات وبالتحديد في المحافظات التي تجري فيها التظاهرات الشعبية، والتطرق إلى سبل معالجة الحالات السلبية التي ترافق تلك التظاهرات وفق الأطر القانونية وبما يضمن سلامة وأمان المتظاهرين"، لافتا إلى أن "الياسري أكد على ضرورة تأمين ساحات التظاهر بالتنسيق بين قيادة العمليات ونشر أعداد إضافية من القوات الأمنية للحفاظ على الأمن العام ".
وشدد وزير الداخلية في جملة من النقاط والتوجيهات على "أهمية تقدم كل التسهيلات اللازمة للمتظاهرين وحصر التظاهر في ساحات محددة وفتح الطرق العامة، وضرورة تعامل القوات الأمنية بأعلى درجات المهنية وبأقصى درجات ضبط النفس"، داعياً في الوقت ذاته "المتظاهرين إلى التعاون مع القوات الامنية لكشف المعتدين والمندسين ومثيري العنف وابعادهم عن ساحات التظاهر والحفاظ على الممتلكات العامة و الخاصة".
وانعقدت اعمال المؤتمر بعد اسبوع شهد عدة احداث امنية تخص ساحات التظاهر شهدتها بغداد ومدن جنوب العراق اخرها اليوم في ذي قار ، حيث حاول متظاهرون اغلاق جامعات ودوائر.
وأعلنت قيادة شرطة ذي قار إعادة فتح الطرق والجسور بالتعاون مع تنسيقيات ساحة الحبوبي في المحافظة، فيما عززت الحماية للدوائر والكليات والمدارس.
وقال مدير إعلام شرطة ذي قار العميد عبد الهادي الخفاجي في تصريح صحافي إن "القوات الأمنية منتشرة على وفق خطة معدة لتوفير الحماية للمدارس والكليات والمعاهد والدوائر الحكومية في المحافظة التي تشهد انتظام في الدوام الرسمي".
وأضاف أن "مجاميع منفلتة حاولت منع استئناف الدوام في الكليات والمعاهد"، مبيناً أن القوات الأمنية تعاملت معهم بكل شفافية رغم محاولتهم الاحتكاك مع القوات المنتشرة".
ودعا الخفاجي المتظاهرين السلميين إلى التعاون مع القوات الأمنية لطرد المندسين وعدم السماح للجماعات المنلفتة بزعزعة الاستقرار الأمني الذي تشهده المحافظة".