بغداد اليوم- الانبار
نفى القيادي في حشد الأنبار العشائري قطري العبيدي، الثلاثاء (11 شباط 2020)، وصول قوة عسكرية أميركية لتعزيز التواجد في قاعدة "عين الأسد" بناحية البغدادي.
وقال العبيدي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إنه "لم تصل أية قوة عسكرية أميركية ولكن القوات الأميركية تجري تدريبات طبيعية وتحصينات اعتيادية لمواجهة أي مخاطر أمنية".
وأضاف، أن "القوات الأميركية تجري حالات تنقل بين قواعدها المنتشرة في العراق ولكن كقوة جديدة لم تصل إلى القاعدة".
وأفادت قناة "العربية" نقلاً عن مصادر عسكرية، الاثنين (10 شباط 2020) بوصول فرق عسكرية أميركية كبيرة إلى قاعدة عين الأسد في غرب الأنبار العراقية، مبينة أن هذه الفرق تنتمي إلى قسم "الجهد الهندسي الأميركي"، قد جاءت إلى القاعدة في الأنبار من أجل صيانتها وبناء تحصينات كبيرة جديدة لحمايتها من هجمات محتملة.
وأشارت المصادر، وفقا للقناة، إلى أن طائرات عسكرية ومدنية عملاقة هي من نقلت وتنقل تلك التعزيزات من أماكن غير معلومة إلى مدرج القاعدة.
وكشفت المصادر ذاتها عن "عملية عسكرية كبيرة يستعد لها الجيش العراقي في عدة محافظات، منها الأنبار ونينوى وصلاح الدين ومحافظات جنوب العراق. وتهدف هذه العملية لمطاردة فلول داعش في المناطق الصحراوية الممتدة من صحراء محافظة نينوى شمال العراق، وبمحاذاة الحدود العراقية السورية وصولاً إلى صحراء السماوة (جنوب العراق) ومروراً بصحراء الأنبار وكربلاء.
ويوم الاربعاء (8 كانون الثاني 2020)، أصدرت خلية الإعلام الأمني، بياناً بشأن القصف الإيراني على قاعدة عين الأسد، في محافظة الانبار، وأربيل.
وذكرت الخلية، في بيان، تلقته (بغداد اليوم)، إن "العراق تعرض من الساعة 0145 ولغاية الساعة 0215 فجر يوم 8 كانون الثاني 2020، الى قصف بـ22 صاروخا".
وأوضحت: "وقد سقط 17 صاروخاً منها على قاعدة عين الأسد الجوية من ضمنها صاروخان لم ينفجرا في منطقة حيطان غرب مدينة هيت"، مضيفة "و5 صواريخ على مدينة أربيل".
وأشارت الى أن جميع الصواريخ "سقطت على مقرات التحالف"، منبهة الى انها "لم تسجل أي خسائر ضمن القوات العراقية".
واعلنت إيران، فجر الاربعاء (8 كانون الثاني 2020)، استهداف قاعدة عين الاسد التي تتواجد فيها قوات امريكية، في محافظة الانبار، غربي العراق، بصواريخ باليستية، وذلك انتقاماً لاغتيال قائد فيلق القدس الايراني، قاسم سليماني.
وذكر بيان ايراني، اطلعت عليه (بغداد اليوم)، أنه "خلال عملية ناجحة تسمى عملية الشهيد سليماني، قام المحاربون الشجعان في سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني بضرب غارة جوية إرهابية واحتلالية تدعى عين الأسد".
واضاف البيان: "نحن نحذر الشيطان الأكبر، النظام الأمريكي الشرير والمتغطرس، من أن أي تداعيات أو أي حراك وعدوان سيواجهون ردود أفعال أكثر إيلامًا وسحقًا".
وتابع: "سيتم تحذير الحكومات المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي أعطت قواعدها للجيش الإرهابي من أن أي اقليم ينطلق منه العدوان الامريكي، سيتم الرد عليه".