الصفحة الرئيسية / كتلة ’’الفتح’’ النيابية تضع شرطاً مقابل دعمها رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي

كتلة ’’الفتح’’ النيابية تضع شرطاً مقابل دعمها رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي

بغداد اليوم- بغداد

وضعت كتلة الفتح البرلمانية، الاثنين (10 شباط 2020)، شرطاً مقابل دعم المكلف برئاسة الوزراء محمد توفيق علاوي في تشكيل الحكومة الجديدة.

وقال رئيس الكتلة محمد سالم الغبان في منشور على صفحته بـ"فيسبوك"، تابعته (بغداد اليوم)، إن "كتلة الفتح تدعم علاوي شرط أن يفي بوعوده التي ألزم نفسه بها أمام الشعب بالتعامل مع الجميع بمنهج واحد".

وأضاف، أن "الفتح ستدعم علاوي شرط أن يفي بوعوده ويتعامل مع الجميع بمنهج واحد ولا يتراجع عن الوعود التي ألزم نفسه بها أمام الشعب في اختيار ذوو الكفاءة بعيدا عن ضغوطات الكتل والاحزاب السياسية".

وأشار الغبان إلى أن "علاوي يواجه رفضاً من بعض الكتل التي لم تبد استعدادها للتخلي عن استحقاقاتها الانتخابية"، مبيناً أن " الفتح ليس جزءا من فريق رئيس الوزراء المكلف".

وكانت كتلة "بدر" البرلمانية، قد كشفت، أمس الأحد، عن تعرض رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، الى ضغوطات سياسية، من أجل تسمية وزراء في حكومته من قبل جهات سياسية.

وقال رئيس الكتلة حسن شاكر، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إنه "ضمن التعهدات التي أطلقها رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، فانه سوف يشكل كابينة وزارية مستقلة، وعليه السعي لتطبيق هذا التعهد، خصوصاً ان هناك عليه ضغوطات سياسية من قبل بعض الكتل السياسية، من أجل الحصول بعض الوزارات في الحكومة المرتقبة".

وشدد شاكر على إن "الكابينة الوزارية، يجب أن تكون مستقلة من كافة المكونات، وليس مكوناً على حساب مكون آخر، فإذا وافق المكون الشيعي على ان تكون الكابينة الوزارية مستقلة، فعلى المكون السني والكردي العمل على ذلك أيضا، لكن هذا صعب جداً، خصوصاً ان ضغوطات تمارس على علاوي".

وكلف رئيس الجمهورية برهم صالح، السبت (1 شباط 2020)، محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة المؤقتة خلفاً للمستقيل عادل عبد المهدي، بعد ذلك، تعهد علاوي خلال كلمة له بالانسحاب من منصب رئاسة الوزراء، إذا لم ينفذ جميع المطالب الشعبية التي افرزتها التظاهرات.

10-02-2020, 13:12
العودة للخلف