بغداد اليوم _ متابعة
أكد السفير التونسي في العراق، إبراهيم الرزقي، اليوم الخميس، حصول تسوية بملف الطائرتين العراقيتين المتواجدتين في بلاده منذ 19 عاماً.
وقال إبراهيم الرزقي، في تصريحات صحفية، إنه "تم تسوية وضعية الطائرتين العراقيتين الرابضتين بمطار توزر منذ سنة 1991 وكان ملفا معقدا استوجب مجهودات كبيرة ومفاوضات بين سفارتنا في بغداد والسلطات العراقية".
وأوضح الزرفي، أن "الاتفاق انتهى على إجلاء الطائرتين في يوم 1 أيار المقبل 2020 وسداد مبلغ يناهز الـ15 مليون دينار للخزينة التونسية (أكثر من 5 مليون دولار أميركي)".
وأعرب السفير التونس في العراق عن استغرابه من "إدلاء جهات لا علاقة لها بالملف بتصريحات تخص الدبلوماسية التونسية القائمة على مثل هذه الملفات في الخارج وذلك اثر تصريحات والي توزر للإعلام في علاقة بإجلاء الطائرتين".
وكان والي ولاية توزر التونسية، أيمن البجاوي، كان قد أكد في وقت سابق، أن السلطات العراقية وافقت على منح سلطات بلاده 4.8 ملايين يورو (حوالي 5.4 ملايين دولار) لتسوية المستحقات المالية للخدمات الأرضية لطائرتيها الرئاسيتين الجاثمتين في مطار توزر- نفطة الدولي منذ أكثر من 29 عاما.
ومن المنتظر أن يستشير الجانب العراقي الشركة الأصلية للطائرتين، وبينهما طائرة البوينغ 747 جامبو التي كان يستخدمها صدام حسين لإمكانية تفكيكهما بعد عدم استغلالهما لأكثر من 29 عاما.
وكان وزير النقل العراقي عبد الله لعيبي أعلن في وقت سابق عن التوصل لاتفاق لتسوية موضوع الطائرتين العراقيتين الجاثمتين بالمطار التونسي وإنهاء ملف الأموال المسجلة على العراق بسببهما.
يشار إلى أن الطائرتين نقلتا إلى تونس قبيل حرب الخليج الثانية مطلع عام 1991 وبقيتا في مطار محافظة توزر جنوبي تونس منذ ذلك الحين، علما أنهما غير صالحتين للطيران في الوقت الحالي.